أسرة في قلب عدن تعيش في مستنقع وتتعايش مع الأوبئة وطفح المجاري

> عدن "الأيام" خاص:

> تعاني أسرة المواطن رسام بحي الرزميت بمديرية صيرة من مشكلة طفح مياه الصرف الصحي (المجاري) بصورة مستمرة حيت تتحول المساحة الواقعة أمام غرف المنزل "الدارة" إلى وحل من مياه الصرف الصحي.

مع مرور الأيام تحول المنزل إلى برك ومستنقعات تتجمع فيها مياه الصرف الصحي ومع غياب دور الجهات المعنية، أصبح المكان بؤرا لتكاثر البعوض والحشرات الناقلة للأمراض.

وسبق أن تقدم العم رسام بمناشدة عبر صحيفة "الأيام" لإيجاد معالجات لمشكلة الصرف الصحي في منزله وتم شفط مياه الصرف الصحي ولم تمر فترة حتى عادت المجاري تطفح في المنزل من جديد، ما أدى إلى إغلاق حمام المنزل ولا تسطيع الأسرة استخدام المطبخ، بسبب الرائحة الكريهة المنبعتة من بركة المجاري الطافحة.

ويناشد العم رسام كافة الجهات المعنية بإنقاذه وأسرته من الأوبئة التي يسببها طفح المجاري في منزله.

وقالت زوجة ابنه"تعيش عائلتنا مأساة حقيقية وتعاني أسوأ معاناة لا يتحملها بشر، نحن في شهر خير وللأسف لم نجد من يلتفت لنا، لا من جيران ولا من جهات الاختصاص، نعيش في مكب مجاري حيت تفجرت المجاري وَسَط المنزل وأمام المطبخ، والبيبات الخلفية للجيران تصب في غرف التفتيش (ألبلاعة) في وَسَط المنزل، تفيض في كل مرة نعيش كارثة حقيقة، ونكون عرضة لكافة الأمراض، وتزيد مخاوفنا على أطفالنا من الغرق أو السقوط وسط مياه المجاري الراكدة".

وطالبت الأسرة الجهات المعنية والجيران بضرورة إيجاد حل يجنب الأسرة ويلات ومخاطر طفح المجاري، هذه المشكلة إلى الآن لم يتم وضع المعالجات المناسبة لها ومنها إخراج غرف التفتيش من منزل العم رسام.

وقالت "معاناة أسرتنا لم يلتفت إليها أحد في هذا الوضع المزري الذي يهدد حياتنا، وحياة أطفالنا، وصرنا نتعايش مع الموت والبعوض والأمراض وروائح المجاري التي تزكم الأنوف".

وحاليا تعاني المنطقة من انتشار الحميات فكيف بأطفالنا المتعايشين مع هذا الطفح، كيف نحمي أطفالنا من أن يصابوا بالأمراض والحمَّيات من بينها حمى الضنك، والملاريا، والأمراض الجلدية والخبيثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى