مقتل قائد كبير في اشتباكات بين الجيش والأمن بأبين

> مودية "الأيام" خاص:

>
الحزام الأمني ومسلحون قبليون يحاصرون قوات جنوبية في مودية
أفادت مصادر خاصة لـ"الأيام" أن قائد قوات الحزام الأمني في مديرية مودية، النقيب صدام حسين الصالحي، قُتل أمس خلال اشتباكات عنيفة مع حملة أمنية حاولت دخول مودية للقبض على مطلوبين متهمين بالضلوع في كمين أودى أمس الأول بحياة ثلاثة جنود من قوات سهام الشرق المرابطة في المنطقة.

المصادر ذاتها أوضحت لـ"الأيام" أن قوات اللواء الخامس دعم وإسناد المنتشرة في وادي عومران وعدد من مناطق أبين ضمن عملية سهام الشرق، سيّرت حملة أمنية لملاحقة مطلوبين داخل مودية، لكن قائد قوات الحزام الأمني النقيب الصالحي وعدد من المسلحين اعترضوا الحملة ورفضوا دخولها المدنية وأطلقوا عليها النار؛ ما تسبب باندلاع اشتباكات أسفرت عن مقتل قائد الحزام وجرح ثلاثة جنود أخرين.

وبحسب المصادر فإن مسلحين من قبيلة الصالحي حاصروا الحملة حتى ساعة كتابة هذا الخبر، التاسعة من مساء أمس، وسط معلومات عن تدخل مدير أمن أبين العميد على الذيب أبو مشعل الكازمي وقائد القوات الخاصة العميد عبداللطيف السيد لتهدئة الموقف وفك الحصار عن الحملة الأمنية التابعة للواء الخامس دعم وإسناد الذي يقوده قائد محور أبين العميد مختار النوبي.


ورجح شهود عيان لـ"الأيام" أن تكون الحملة قد قضبت على اثنين من المطلوبين، وأن أحدهما تمت تصفيته خلال الاشتباكات التي أشعلها جنود ومسلحون موالون لقائد الحزام الأمني.

وفي وقت لاحق أقدمت مجاميع قبلية مسلحة على إغلاق الخط الدولي ومنع حركة المرور بالخط الدولي الرابط بين اليمن والسعودية.

وبحسب مسافرين فإن حركة المرور توقفت بمنطقة لحمر والخديرة ومودية وأن اشتباكات متقطعة استمرت إلى وقت متأخر من مساء أمس بين قبليين وقوات سهام الشرق الجنوبية.

وعلمت "الأيام" أن قوات الحزام الأمني بمودية تشارك في المعارك إلى جانب رجال القبائل ضد قوات سهام الشرق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى