وزير خارجية سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة منذ أكثر من عشر سنوات
وزير خارجية سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة منذ أكثر من عشر سنوات
> «الأيام» رويترز:
> قالت وسائل إعلام رسمية إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى السعودية يوم الأربعاء، في مؤشر كبير على اقتراب إنهاء عزلة سوريا المستمرة منذ عشر سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن المقداد وصل إلى مدينة جدة السعودية بدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وهذه أول زيارة لدبلوماسي سوري كبير إلى المملكة منذ أكثر من عشر سنوات وتأتي في أعقاب اتفاق بين الرياض ودمشق على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين.
وجاء في البيان السعودي إن الوزيرين سيعقدان "جلسة محادثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتأمينهم، ووصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا".
ويمثل استئناف العلاقات أبرز تطور في تحركات دول عربية لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قاطعته دول غربية وعربية عديدة بعد اندلاع الحرب السورية في 2011.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا ردا على قمع الأسد الوحشي للاحتجاجات.
وتأتي زيارة المقداد قبل يومين من استضافة السعودية اجتماعا آخر لوزراء خارجية عدد من دول المنطقة لمناقشة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وسيجتمع وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي في جدة يوم الجمعة حسبما قالت وزارة الخارجية القطرية. ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر والكويت.
وتعتزم السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقررة في الرياض يوم 19 مايو أيار حسبما قالت مصادر لرويترز، في خطوة ستنهي رسميا عزلته الإقليمية.
وقالت سوريا وتونس يوم الأربعاء إنهما اتفقتا على إعادة فتح السفارتين.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن المقداد وصل إلى مدينة جدة السعودية بدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وهذه أول زيارة لدبلوماسي سوري كبير إلى المملكة منذ أكثر من عشر سنوات وتأتي في أعقاب اتفاق بين الرياض ودمشق على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين.
وجاء في البيان السعودي إن الوزيرين سيعقدان "جلسة محادثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتأمينهم، ووصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا".
ويمثل استئناف العلاقات أبرز تطور في تحركات دول عربية لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قاطعته دول غربية وعربية عديدة بعد اندلاع الحرب السورية في 2011.
وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا ردا على قمع الأسد الوحشي للاحتجاجات.
وتأتي زيارة المقداد قبل يومين من استضافة السعودية اجتماعا آخر لوزراء خارجية عدد من دول المنطقة لمناقشة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وسيجتمع وزراء خارجية العراق والأردن ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي في جدة يوم الجمعة حسبما قالت وزارة الخارجية القطرية. ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر والكويت.
وتعتزم السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقررة في الرياض يوم 19 مايو أيار حسبما قالت مصادر لرويترز، في خطوة ستنهي رسميا عزلته الإقليمية.
وقالت سوريا وتونس يوم الأربعاء إنهما اتفقتا على إعادة فتح السفارتين.
