دمج 5 مكونات بالانتقالي وتغيير 10 أسماء من أعضاء هيئة الرئاسة
الزبيدي: اللقاء التشاوري سيمثل شراكة حقيقية تضم غالبية المكونات
> عدن «الأيام» خاص:
>
وأضافت المصادر أن المفاوضات الحالية تسعى لدمج خمسة مكونات في رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالإضافة إلى تشكيل هيئة تنفيذية ستضم العديد من الوزراء والمحافظين والمسؤولين الجنوبيين من خارج المجلس.
وبحسب مسؤول في الانتقالي يتوقع أن تشمل التغييرات في رئاسة الانتقالي استبدال 16 عضوًا و إبقاء 10.
وتنادي العديد من المكونات السياسية منذ مدة بتوسيع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح أكبر المكونات الجنوبية وأكثرها فاعليه في العملية السياسية استعدادا لمفاوضات الحل النهائي.
وأكدت المصادر أن "رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي يدفع بقوة للتغيير وإشراك الجميع لتقوية المجلس لمواجهة المرحلة التي يراها أصعب مراحل القضية الجنوبية".
إلى ذلك أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي أن اللقاء التشاوري الجنوبي المقرر عقده الخميس القادم، سيمثل مدخلا لشراكة جنوبية حقيقية تضم غالبية المكونات السياسية في الجنوب.
وقال الزُبيدي، خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة الانتقالي أمس في عدن، أن الانتقالي ينتهج الحوار، كقيمة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات، مشددا على أن باب الحوار كان وسيظل مفتوحا أمام كل الجنوبيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وفي سياق منفصل، ناقشت هيئة الرئاسة في اجتماعها، نتائج عمل لجنة الهيكلة وما أنجزته من مهام لإعادة بناء الهيكل التنظيمي العام للمجلس واستكمال بناء هيئاته، وتحديث وثائقه، وتقييم عمل كادره وفقا للأسس والمعايير المهنية والعلمية الموضوعة.
وبهذا الجانب، جدد الزُبيدي التأكيد على أهمية سرعة إنجاز ما تبقى مهام لجنة الهيكلة، باعتبارها ضرورة مُلحة للارتقاء بعمل المجلس ومواكبة تطورات المرحلة، وتفعيل دور هيئاته، وإفساح المجال أمام الكفاءات والكوادر الشابة لتحمّل المسؤولية باعتبارهم اللبنة الرئيسية للدولة الجنوبية المنشودة.
الزبيدي: اللقاء التشاوري سيمثل شراكة حقيقية تضم غالبية المكونات
> قالت مصادر متطابقة في المجلس الانتقالي الجنوبي أن المجلس يتجه إلى عملية إعادة هيكلة عميقة في الأسبوعين المقبلين.
وأضافت المصادر أن المفاوضات الحالية تسعى لدمج خمسة مكونات في رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالإضافة إلى تشكيل هيئة تنفيذية ستضم العديد من الوزراء والمحافظين والمسؤولين الجنوبيين من خارج المجلس.
وبحسب مسؤول في الانتقالي يتوقع أن تشمل التغييرات في رئاسة الانتقالي استبدال 16 عضوًا و إبقاء 10.
ويسعى المجلس في عملية إعادة الهيكلة إلى إشراك العديد من المكونات في العملية السياسية الحالية وتوسيع نطاق قواعده الشعبية في كافة المحافظات.
دمج 5 مكونات بالانتقالي وتغيير 10 أسماء من أعضاء هيئة الرئاسة
وتنادي العديد من المكونات السياسية منذ مدة بتوسيع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح أكبر المكونات الجنوبية وأكثرها فاعليه في العملية السياسية استعدادا لمفاوضات الحل النهائي.
وأكدت المصادر أن "رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي يدفع بقوة للتغيير وإشراك الجميع لتقوية المجلس لمواجهة المرحلة التي يراها أصعب مراحل القضية الجنوبية".
إلى ذلك أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي أن اللقاء التشاوري الجنوبي المقرر عقده الخميس القادم، سيمثل مدخلا لشراكة جنوبية حقيقية تضم غالبية المكونات السياسية في الجنوب.
وقال الزُبيدي، خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة الانتقالي أمس في عدن، أن الانتقالي ينتهج الحوار، كقيمة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات، مشددا على أن باب الحوار كان وسيظل مفتوحا أمام كل الجنوبيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
وفي سياق منفصل، ناقشت هيئة الرئاسة في اجتماعها، نتائج عمل لجنة الهيكلة وما أنجزته من مهام لإعادة بناء الهيكل التنظيمي العام للمجلس واستكمال بناء هيئاته، وتحديث وثائقه، وتقييم عمل كادره وفقا للأسس والمعايير المهنية والعلمية الموضوعة.
وبهذا الجانب، جدد الزُبيدي التأكيد على أهمية سرعة إنجاز ما تبقى مهام لجنة الهيكلة، باعتبارها ضرورة مُلحة للارتقاء بعمل المجلس ومواكبة تطورات المرحلة، وتفعيل دور هيئاته، وإفساح المجال أمام الكفاءات والكوادر الشابة لتحمّل المسؤولية باعتبارهم اللبنة الرئيسية للدولة الجنوبية المنشودة.
