> قال رئيس حكومة الحوثيين د. عبد العزيز بن حبتور، إن "صنعاء لم تلمس أثر الوعود التي قدمتها السعودية بل أنها تحاول التملص من تنفيذ ما وعدت والتزمت به.

وأضاف حبتور بتصريح نشره أمس موقع "سبتمبر": "نحن مصرون على تنفيذ كل التفاهمات التي تم التوافق حولها، فالشعب اليمني يئن يوميًّا، ومسألة صرف الرواتب وما يتصل بالملف الإنساني مفتاح الأمن والاستقرار إذا كان الطرف الآخر جاد".

وأردف قائلا: "هناك لعب أدوار وليس تناقض حقيقي بين دول التحالف وإن حصل بعض التمايز فهو هامشي وليس تناقضا رئيسيا".

وأشار إلى أن "رسالة رئيس المجلس السياسي بصنعاء عبر الممثل الأممي هي لتعرف كل الأطراف أين تضع قدمها أكان مجلس الأمن الدولي أم بريطانيا وأمريكا الراعيتين للحرب في اليمن".

من جانبه قال نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، إن "النار لن تكون محصورة في اليمن إذا جرى الدفع نحو التصعيد. وقد تم ابلاغ الممثل الأممي أن على الأطراف الأخرى قراءة الرسالة اليمنية كيفما أرادت نصحًا او تهديدًا".

وقال إن "دول التحالف في الإقليم ربما أدركت متأخرة بانها تورطت في الحرب وتريد مراجعة حساباتها، والسعودية الآن تقف في مفترق طرق وعليها أن تحسم قرارها ووجهتها".

وأختتم بقوله: "أن التوافقات على طاولة التفاوض فيما يخص الملف الإنساني لاتزال في الجانب النظري، وليس من المنطق أن تتحدث دول التحالف عن تعرضها لضغوط فهي أمام حقوق للشعب اليمني".