> نفذ عمال مطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام بوابة المؤسسة وديوان وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، للمطالبة بتوفير التمويل لطباعة الكتاب المدرسي التزاما بالعقد الموقع بين المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي ووزارة التربية والتعليم، لتعاود المؤسسة نشاطها وتفتح أبوابها للعمل.

وأصدرت الوقفة الاحتجاجية بيانًا هامًا ناشدت فيه رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي بالسعي لتوفير مخصصات طباعة الكتاب المدرسي المعتمدة في الموازنة، والبدء بالطباعة.

واستغربت مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في بيانها، من بدء العام الدراسي الجديد والطلاب ليس لديهم كتب مدرسية كون المطابع مغلقة.

وأشار البيان إلى أن الحكومة قلصت كثيرا تمويل طباعة الكتاب المدرسي مع ارتفاع كبير في أسعار الصرف لشراء مدخلات الإنتاج خلال الفترة بين 2019 - 2023 م حيث يؤدي ذلك إلى توقف المؤسسة لفترات طويلة عن العمل، وكذا العمل بنوبة واحدة فقط بدلًا من ثلاث نوبات.

وأوضح أن الحكومة مولت طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي هذا العام بمليار ريال يمني فقط تم صرف منه 75 % لشراء مدخلات الإنتاج استعدادا لخطة العام الجديد والباقي التزامات متنوعة، بينما العقد ينص على تمويل طباعة الكتاب المدرسي بأربعة أقساط متساوية.

وقال البيان: "الحكومة ملزمة في النصف الأول من العام بتمويل طباعة الكتاب المدرسي ب 4 مليار ونصف (المعتمد 9 مليار ريال في الموازنة)، مع العلم أن كلفة طباعة 28 مليون كتاب (الاحتياج السنوي)، تبلغ 25 مليار ريال يمني"، مضيفا "للأسف مولت الحكومة ذلك ب 3 مليار ونصف فقط في العام المنصرم وتوقفت المؤسسة عن العمل".