عدن في ظلام.. الكهرباء تفاقم معانات المواطنين
عدن في ظلام.. الكهرباء تفاقم معانات المواطنين
> عدن «الأيام» خاص:
>
واتسعت حالة استياء المواطنين في عدن، خاصة وأن الصيف هذا العام يبدو قاسيا أكثر من المتوقع.
ومع تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالنسبة لآلاف الأسر جراء تفاقم الضائقة المالية بين صنعاء وعدن، تعجز آلاف الأسر عن تجاوز الصيف وشراء الطاقة الشمسية للتخفيف من أعباء الصيف على كبار السن والأطفال.
وكانت مؤسسة الكهرباء في العاصمة عدن، قد أعلنت في وقت سابق، بدء الخروج التدريجي لعدد من محطات التوليد، محذرة من إطفاء كلي.
وأشارت المؤسسة، في بلاغ صادر عنها، إلى توقف أكثر من 80 ميجا من المحطات العاملة بوقود الديزل، جراء نفاده.
ونوهت إلى مناشداتها المتكررة لكافة الجهات المعنية بتوفير الوقود، إلا أنه -بحسب ما ذكرت- "لم تتلق أي استجابة حتى هذه اللحظة تسهم من بقاء المحطات في الخدمة".
وعبرت كهرباء عدن عن أسفها من ارتفاع ساعات الإطفاء وخفض ساعات التشغيل وذلك خلال أول يوم للامتحانات الثانوية العامة، مؤكدة بذلها أقصى الجهود بشأن تخفيف معاناة الطلبة، لكن عدم توفر الوقود حال دون ذلك.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد كافة محطات التوليد العاملة بمادتي الديزل والمازوت إطفاء كليا، خلال الساعات القادمة، في حال عدم تمكنها من الحصول على الوقود لتأمين تشغيلها.
ووجه د. معين عبدالملك، أمس، بمواصلة التنفيذ العاجل لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وتحمل الوزارات والجهات مسؤوليتها للعمل بفعالية وكفاءة في مختلف المجالات والتركيز على الأولويات المعيشية والخدمية للمواطنين، معربا عن تطلع الحكومة إلى تعجيل حزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية في الإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية خاصة ونحن على أبواب الصيف وذلك لضمان استقرار خدمة الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.
- نفاد الوقود يوقف أكثر من 80 ميجا من المحطات الكهربائية في عدن
- الحكومة تؤكد مساعيها لتعجيل حزمة الدعم لضمان استقرار خدمة الكهرباء
واتسعت حالة استياء المواطنين في عدن، خاصة وأن الصيف هذا العام يبدو قاسيا أكثر من المتوقع.
ومع تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية بالنسبة لآلاف الأسر جراء تفاقم الضائقة المالية بين صنعاء وعدن، تعجز آلاف الأسر عن تجاوز الصيف وشراء الطاقة الشمسية للتخفيف من أعباء الصيف على كبار السن والأطفال.
وكانت مؤسسة الكهرباء في العاصمة عدن، قد أعلنت في وقت سابق، بدء الخروج التدريجي لعدد من محطات التوليد، محذرة من إطفاء كلي.
وأشارت المؤسسة، في بلاغ صادر عنها، إلى توقف أكثر من 80 ميجا من المحطات العاملة بوقود الديزل، جراء نفاده.
ونوهت إلى مناشداتها المتكررة لكافة الجهات المعنية بتوفير الوقود، إلا أنه -بحسب ما ذكرت- "لم تتلق أي استجابة حتى هذه اللحظة تسهم من بقاء المحطات في الخدمة".
وعبرت كهرباء عدن عن أسفها من ارتفاع ساعات الإطفاء وخفض ساعات التشغيل وذلك خلال أول يوم للامتحانات الثانوية العامة، مؤكدة بذلها أقصى الجهود بشأن تخفيف معاناة الطلبة، لكن عدم توفر الوقود حال دون ذلك.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد كافة محطات التوليد العاملة بمادتي الديزل والمازوت إطفاء كليا، خلال الساعات القادمة، في حال عدم تمكنها من الحصول على الوقود لتأمين تشغيلها.
ووجه د. معين عبدالملك، أمس، بمواصلة التنفيذ العاجل لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وتحمل الوزارات والجهات مسؤوليتها للعمل بفعالية وكفاءة في مختلف المجالات والتركيز على الأولويات المعيشية والخدمية للمواطنين، معربا عن تطلع الحكومة إلى تعجيل حزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية في الإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية خاصة ونحن على أبواب الصيف وذلك لضمان استقرار خدمة الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.
