حملة أمنية تضبط كميات كبيرة من الأسلحة بلحج

> طور الباحة «الأيام» هشام عطيري:

>
  • العميد حمدي شكري: نمتلك كشفا بالمطلوبين وصلاحيات لاستخدام القوة
  • تأييد أمني وقبلي للحملة الأمنية التي أطلقها اللواء الثاني عمالقة
  • أمنيون يطالبون القبائل بتسليم المطلوبين والتعاون مع الحملة الأمنية
> كشف مصدر أمني بطور الباحة في لحج، أمس السبت، عن نجاحات حققتها الحملة الأمنية في يومها الثالث، مشيرا إلى أن نجاحات اللجنة لم تحققها أي جهة أمنية منذ عقود.

وأكد المسؤول الأمني لـ"الأيام" ضبط متهمين بعمليات القتل والتقطع وبعضهم تم ضبطهم في منازلهم، وقال :"الحملة مستمرة وتقوم بضبط وترحيل متهمين من أرباب السوابق والقتلة إلى السجن وإنهاء نقاط الجباية التي كانت تنتشر على طول الطريق الرئيسي وضبط كل من فيها".
وأوضح أن الحملة الأمنية ساهمت برفع معنويات المواطنين في المديرية ولاقت تأييدا كبيرا من قبل الجهات والشخصيات القبلية في المنطقة.

 وحول كميات الأسلحة الكلاشنكوف التي تم ضبطها أوضح المصدر أن بعض تلك الأسلحة التي تم ضبطها تعود للمطلوبين والمتهمين بعمليات القتل والتقطع فيما بقية الأسلحة تعود لمواطنين تم اتخاذ الاجراءات بحسب قرار السلطة المحلية واللجنة الأمنية حيث منع إدخال أي سلاح لسوق المدينة من قبل المواطنين وتسليمه للجهات الأمنية وعند الخروج يتم إعادته.

وفي السياق، عقد لقاء موسع بمعسكر اللواء 120 مدفعية جمع قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري بقيادات ومشايخ ووجهاء القبائل بالمديرية، لمناقشة عدد من القضايا والتطورات في المديرية وما حققته الحملة الأمنية في ضبط المطلوبين وإنهاء حالة التوتر القبلي المسلح في المديرية التي أدت خلال الفترة الماضية إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.


وأوضح جلال السويسي مسؤول العلاقات بديوان محافظة لحج أن العميد حمدي شكري أكد في اللقاء بأن الحملة تهدف إلى نصرة كل المظلومين و على المتهمين  تسليم أنفسهم سلميا محذرهم من المقاومة في مناطقهم أو أماكن تواجدهم.

وأكد العميد أن الحملة ستتخذ القوة معهم للقبض عليهم كاشفا وجود توجيهات عليا بمتابعة وملاحقة كل متهم لم يسلم نفسه خلال فترة قصيرة، معلنا بأن لديه كشف بالمتهمين.

وطالب المسؤول العسكري في قوات العمالقة الجميع بالتعاون والوقوف صفا واحدا ضد كل مطلوب ومتهم دون استثناء متوعدا المتهمين بالملاحقة إن لم يسلموا أنفسهم طواعية.  
مدير عام المديرية  العميد بسام الحرق قال في اللقاء بأن كل ما عانت منه المديرية من انفلات أمني لم يكن من إدارة الأمن كما يتصور البعض بل لعدم وجود الجدية بالتعاون من الجميع حيث أن الأمن لوحده لا يستطع أن يقوم بمهامه، مطالبا الجميع بمساعدة الأمن ولو بالإبلاغ عن المطلوبين أمنيا وأماكن تواجدهم.

وقال مدير أمن المديرية المقدم، منصور الودودي:"الجميع يجب أن يتعاون مع الحملة ورجال الأمن بتسليم بقية المتهمين قبل استخدام القوة التي تم استخدامها مع من تم القبض عليهم خلال الثلاث الأيام الماضية.

وطالب المشايخ على أن يقوموا بواجبهم والتعاون مع الأمن والحملة الأمنية والعسكرية، مثمنا دور قائد اللواء الثاني عمالقة على ما عزم عليه وحققه مشيدا بتعاونه مع الأمن وعزيمته وإصراره على نصرة المظلومين بهذه القوة العسكرية والتي نتج عنها استتباب الأمن والاستقرار كما عاتب المشايخ على عدم المصداقية والشجاعة لفرض هيبته بحكم منصبه كشيخ على رعيته الذين عليهم قضايا جنائية.

ودعا المشايخ في المنطقة إلى تسليم كل البلاطجة والقتلة من قبائلهم لينعم الكل بالأمن والاستقرار ولكي نضع كل أسلحتنا بالبيوت.
وقال قائد معسكر 120مدفعية القيادي زعيم الصماتي إن  مثل هذه اللقاءات  ستعزز ما قد حققته الحملة الأمنية من أمن وأمان بعاصمة المديرية.


وقال العميد علوان العطري قائد أمن المنطقة الثانية بأن الفترة التي مضت كانت عار على الجميع، داعيا الجميع إلى تقديم العون الحملة بالاتفاق والتوافق على محاربة كل البلاطجة والتعاون مع الحملة لتسليم جميع المتهمين دون تمييز.
وأكدت كلمات المشايخ في اللقاء على دعم ومساندة الحملة الأمنية وما حققتها من أمن واستقرار لم يسبق له مثيل منذ السنوات الماضية متمنيا أن تستمر الحملة.

وأشار اللقاء إلى أن كل ما كان يحدث بالمديرية كان مقلقا جدا وبدوافع غير قبلية وأن على جميع مشايخ القبائل أن تكون أما مع استمرار الحملة وملاحقة كل المتهمين أو نتخلى عن الحملة وتعود الأوضاع كما كانت مقلقة.

نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بطورالباحة الشيخ محمد هواش قال في اللقاء بأن المشاكل تحدث في المديريات بسبب عدم وجود مرجعيات تحتكم إليها في حل القضايا، مشيرا إلى وجود فجوة بين القيادة والمرجعيات والمشايخ وهذا ما سمح للعناصر العبث بأمن واستقرار المديرية خلال الفترة الماضية شاكرا جهود القائد حمدي شكري بما أثمرت من نتائج أمنية واستقرار وسكينة بالمديرية.

وخرج اللقاء بالاتفاق والوقوف صفا واحدا لملاحقة وتسليم كل المتهمين في القضايا الجنائية من قتل أو تقطع بالخطوط العامة وأمهر جميع المشايخ على وثيقة تؤيد التعاون الكامل والمطلق مع الحملة الأمنية والعسكرية لاستئصال كل المطلوبين أمنيا دون استثناء.

وكشف الشيخ كرمع العمادي قيام العقيد سالم كلح المعماي قائد كتيبة في محور طور الباحة التابع للجبولي بتسليم نفسه إلى قيادة الحملة الأمنية والسلطة المحلية والأمنية طورالباحة على خلفية قيام ولده بقتل شاب من قبيلة العمادي.

واكد الشيخ كرمع أن قبيلة العميدة تعتبر تلك الخطوة من قبل الشيخ خطوة شجاعة منه تنم على روح المسؤولية  الإنسانية والأخلاقية والقبلية التي يتحلى بها كقائد عسكري  وأحد وجهاء الصبيحة في إيثار مصلحة وأمن واستقرار الصبيحة وسلمها الاجتماعي  وتلاحم لحمتها القبلية ونسيجها الاجتماعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى