"الأيام" ترصد آراء قيادات وشخصيات تجاه الحملة الأمنية بطور الباحة

> طور الباحة «الأيام» خاص:

>
  • مطلوبون يبلغون المشايخ بالرغبة في تسليم أنفسهم والاحتكام للنظام
> داهمت الحملة الأمنية التي تنفذها قوات من ألوية العمالقة في مديرية طور الباحة أحواش ومواقع المهربين في منطقة الصميتة ووادي نفاخة ومنطقة الدميسي.

الحملة التي انطلقت قبل أسبوع واصلت أمس مهامها بقيادة العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة قائد الحملة الأمنية، والعقيد رامي الصماتي قائد اللواء 120 مدفعية والعقيد منصور أحمد صالح مدير أمن مديرية طور الباحة وبمشاركة الحزام الأمني وكل القوات الأمنية والعسكرية.

وقال مصدر ميداني عسكري مطلع إن الحملة داهمت أحواش المهربين وتكللت بهدم وإزالة تلك الأحواش وضبط مركبات عليها مواد مهربة، وكذا ضبط عدد من الأفارقة المهاجرين غير الشرعيين .

وأشار المصدر إلى أن العناصر المتورطة بعمليات التهريب قامت بإطلاق النار والاشتباك مع القوة العسكرية و الأمنية المشاركة في الحملة غير أنه تم إلقاء القبض على عدد من تلك العناصر الإجرامية و تعقب وملاحقة بقية العناصر التي لاذت بالفرار.

الجدير بالذكر أن وحدات من قوات العمالقة الجنوبية وبتوجيه من نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي ، تنفذ منذ مطلع الأسبوع الماضي حملة أمنية واسعة بطور الباحة والمناطق المجاورة لضبط المطلوبين أمنيا ، وتطهير الطرقات من نقاط التقطع ، ومنع حمل السلاح داخل أسواق المديرية بمشاركة الأجهزة الأمنية وسط تعاون والتفاف شعبي.

"الأيام" رصدت العديد من الآراء حول الحملة الأمنية وردود أفعال العديد من القيادات والشخصيات تجاه الحملة الأمنية وما حققته من نجاحات خلال مدة قصيرة.

العقيد بسام الحرق مدير عام مديرية طور الباحة قال إن الحملة الأمنية ساهمت بتطبيع الحياة وبدأ يدب العمل في كل المرافق الحكومية قائلا "لقد خلقت من جديد كمدير وبدأت أعمل داخل المديرية وبدأنا تنفيذ مشاريع كانت معرقلة".

وأشار الحرق إلى أن الحملة الأمنية شملت جميع أنحاء حدود طور الباحة، ولها دور فعَّال في القبض على المتهمين أمنيا، والمتقطعين والبلاطجة ونقاط الجبايات ومنع حمل السلاح داخل المديرية و الأسواق وإقامة منافذ أمنية في جميع حدود المديرية واتخاذ قرار منع إطلاق النار في الأعراس، مناشدا بدعم الحملة واستمرارها.

من جانبه يقول مسؤول العلاقات في ديوان المحافظة جلال السويسي أن الحملة الأمنية قوبلت بارتياح شعبي ورسمي والواقع يتحدث عن نفسه حيث لا وجود لأي قطعة سلاح وحتى السلاح الأبيض.

وكشف السويسي أنه لم يدخل المديرية منذ أربع سنوات، بسبب ما كان يحدث، واليوم هو فيها بسبب الحملة الأمنية التي تشهدها.

منصور ناصر سعيد أحد الشخصيات الاجتماعية يوضح أن المديرية كانت تعيش في حالة قلق كبير جدا، لكن الحملة الأمنية أعطت للمواطن ثقة أن يكون في المستوى الأفضل، قائلا "نعيش لحظات سعيدة ما كنا نتوقعها منذ فترة طويلة".

ويقول العقيد محمد الرجاعي المدير التنفيذي لصندوق النظافة لحج، إن استقرار الأمن في المديرية سوف يساهم في عودة نشاط وعمل المكاتب الحكومية وتقديم خدماتها للمواطنين بعد سنوات من عدم الاستقرار، مشيرا إلى توجه السلطة المحلية بالمحافظة لدعم جهود قيادة المديرية في تطبيع الحياة وبدء عمل العديد من المرافق الحكومية الحيوية.

المقدم منصور أحمد صالح مدير أمن طور الباحة قال أشاد بمواقف المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية الذين تفاعلوا مع الحملة وتعهدوا بعدم إيواء القتلة أو البلاطجة وتثبيت الأمن والاستقرار في الوطن.

مدير المركز الإعلامي للواء الثاني عمالقة، السابع مشاة أسعد اليوسفي أفاد أنه من نتائج الحملة تواصل بعض المشايخ مع قيادة الحملة معلنين وجود رغبه لدى بعض المطلوبين أمنيا لتسليم أنفسهم ولحلحلة مشاكلهم وإحالة بعض الملفات للنيابة والقضاء.

وأوضح أسعد أن هناك توجيه لاستمرار الحملة الأمنية، لتأمين المسافرين والسوق ومنع السلاح لتصبح المديرية مدينة آمنة خالية من السلاح، وهو ما سوف يؤدي إلى إحداث نهضة تنموية وفي إقامة المشاريع الخدمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى