سرطان العصر والظواهر الخطرة ومواجهتها!

> لفت انتباهي خبر انعقاد مؤتمر للأطباء العرب في أوروبا في دورته 33 بمدينة اسطنبول التركية خلال يومي 27 -28 من مايو الجاري 2023 حيث تصادف ذلك الاجتماع مع استكمال الجولة الأخيرة للانتخابات الرئاسية التركية المثيرة للجدل وما يهم البشرية اليوم هو الوقوف أمام أخطار السرطان وكذا الأخطار والتهديدات الأخرى المهددة بزوال البشرية وأولها الحروب والكوارث والجوائح والأوبئة والأمراض مثل الإيدز وكورونا والأنفلونزا وغيرها من الميكروبات والأوبئة المصنعة التي تسعى وتتعمد قوى ودول لصنعها في مختبرات تجارب مثل تلك التي اكتشفت على الأراضي الأوكرانية بتمويل ودعم أمريكي غربي لنشرها واستخدامها في الدول المجاورة مثلما حدث مع الإيدز وكورونا والحصبة وغيرها وأخيرا خرجوا بإصدار جديد لمواجهة البشرية تحت يافطات باطلة "حرية الفرد" وهو أكثر خطرا ووباء أشد فتكا من "وباء السرطان وأضراره"، الموضوع الأساس لمؤتمر أطباء إسطنبول في دورته 33 ذلك الأخطر يتمثل في نشر الشذوذ والانحلال وفكفكت المجتمعات والأسر والبنى الاجتماعية وتمييع النشء وكسر الترابط الاجتماعي والعائلي وأبرز مثال تشجيعهم لـ "المثلية والشذوذ والمخدرات" لأغراض خبيثة تهدف لجرف وتآكل الأسر وخلط الأنساب والتدمير الاجتماعي بداية لنهاية الإنسان ويمثل هذا أخطر التهديدات وأكبرها للبشرية، وقد بدأت بشكل مخطط ومقصود ومتعمد مظاهر تلك الكوارث في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودمروا وقضوا على الكثير من السلوكيات الحميدة والأسر والقيم والأخلاق والترابط العائلي ومحاولة التدخل الفض للقضاء عليها وتمييعها ونشر المخدرات وتشجيع المثلية والشذوذ والانحلال وتسميم المجتمعات وإفراغ الشباب من النزعة والغيرة الوطنية بهذه القذارات واليوم يسعوا لنقل تلك القبائح والعادات المدمرة إلى مجتمعاتنا وبلداننا العربية والنامية ووجدوا ضالتهم ونشر أوبئتهم ومرتع خصب في أفريقيا والدول المتخلفة وفي أوساط الفقراء واللاجئين والمهاجرين وأيضا بدأت تبرز تلك الظواهر الشاذة بسبب الثراء في تسيب بعض الأسر وأوساط المجتمعات العربية في الخليج والجزيرة، بالإضافة ما تقوم به الحروب والكوارث المشتعلة في أوكرانيا والسودان اليوم من تمزيق وتبعثر للناس وهناك مخططات وفقدان للرؤى ولمزيد من تمكنهم من نشر أوبئة وأمراض جديدة أكثر فتكا والتجارب مستمرة في معاملهم ومختبراتهم وهدفهم نشر المخدرات وتشجيع المثلية للقضاء على الإنسان السوي الذي خلقه المولى في أجمل صورة والتقليل من السكان لخدمة أهدافهم وشرورهم الخبيثة ولديهم قوى فاقدة للضمير يجندوهم من بني جلدتنا لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة ونشر الغلو والتطرف والإرهاب لتشويه صورة الدين ورسالته السمحة الداعية لحسن السلوك والنظافة ولمكارم الأخلاق والرحمة والمحبة والسلام والتكافل والتعايش والتعاون والتقوى ونصرة الحق والصدق والعدل والمساواة وتحريم قتل النفس وحسن المعاملة والأمانة وتحريم واحترام الأسرة وتحريم السرقة ولهذا أجدها فرصة للتحذير ودعوة الكتَّاب والباحثين والعلماء والنخب والمفكرين والأطباء بالتفكير والعمل وعقد الندوات والاجتماعات والمؤتمرات لمواجهة هذه الأخطار والوقوف أمامها والتصدي لها والتي لا تقل خطرا عن السرطان، موضوع ندوتكم أن لم تكن أكبر وأكثر خطرا وإيجاد الحلول والعلاج الناجع لها قبل أن تستفحل ونفقد أنفسنا وأجيالنا مثلما دمروا وفقدنا أوطاننا وأرضنا في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا واليمن فهل من علاج ؟! وهل من مخرج بعد أن تمكن الغرب وأمريكا من استغلالنا بعد أن غيبوا العقول ونهبوا ثروات أرضنا وما عليها وما في باطنها؟؟!

والله المعين والمنقذ مما يمكرون ويحيكون!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى