أسرة الصحفي القعيطي: 3 سنوات وهوية المتهمين لم تعرف بعد
أسرة الصحفي القعيطي: 3 سنوات وهوية المتهمين لم تعرف بعد
> عدن«الأيام» خاص:
> أصدرت أسرة الصحفي نبيل القعيطي بيانا، أمس، بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لرحيل ابنها الصحفي تنشر "الأيام" نص البيان.
"تهل علينا الذكرى الثالثة لاستشهاد ولدنا الشهيد نبيل القعيطي برصاص مجموعة إرهابية مسلحة أمام منزله بحي دار سعد بالعاصمة عدن في الـ 2 يونيو 2020.
إننا وإذ نقف أمام الذكرى الثالثة للاستشهاد لا يسعنا إلا أن نترحم أولا على روح الشهيد نبيل القعيطي، الذي أفنى حياته وعمره في خدمة القضية الجنوبية، وكان العين التي نقلت طوال سنوات كل مظالم الجنوب وعذاباته، في الوقت الذي غابت ولسنوات أصوات إعلامية كثيرة، وظلت بموقف المتفرج لما يحدث.
وفي الذكرى الثالثة للاستشهاد تود أسرة الشهيد القعيطي أن تذكر الجميع من محبي الشهيد وأصدقائه وأبناء الجنوب كافة، أنه وحتى اليوم لم يتم تقديم متهم واحد في قضية المغدور به الشهيد نبيل القعيطي، رغم أننا وطوال سنوات تلقينا تأكيدات بإلقاء القبض على عدد من المتورطين في حادثة القتل.
إنه وبعد 3 سنوات من حادثة الاغتيال ما تزال القضية عرضة للإهمال والتسيب، ولم تتحرك قيد أنملة، وكلما ذهبت أسرة الشهيد إلى النيابة العامة، للمتابعة لاتجد إلا الإهمال واللامبالاة وعدم الاهتمام، وهو الأمر الذي يحز في نفوسنا ونفوس كل محبيه.
إنه يحز في نفوسنا أن جميع القيادات بمختلف أشكالها وأنواعها تجاهلت هذه القضية، ولم تلتفت إلى مطالب أسرة الشهيد، بضرورة الكشف عن هوية القتل وملابسات القضية، وتحريك ملف القضية في أروقة النيابة العامة، وهو الأمر الذي ماكانت أسرة الشهيد تعتقد أنه سيحدث.
وفي ذكرى الاستشهاد نود المطالبة مجددا بضرورة تحريك ملف القضية، وهو نداء نوجهه إلى جميع محبي الشهيد، ونطالبهم بضرورة الوقوف إلى جانبنا حتى يتسنى لنا الاقتصاص من القتلة، وإحقاق العدل والحق، ونؤكد أننا سنظل متمسكين بدماء الشهيد حتى تحق كلمة الحق.
"تهل علينا الذكرى الثالثة لاستشهاد ولدنا الشهيد نبيل القعيطي برصاص مجموعة إرهابية مسلحة أمام منزله بحي دار سعد بالعاصمة عدن في الـ 2 يونيو 2020.
إننا وإذ نقف أمام الذكرى الثالثة للاستشهاد لا يسعنا إلا أن نترحم أولا على روح الشهيد نبيل القعيطي، الذي أفنى حياته وعمره في خدمة القضية الجنوبية، وكان العين التي نقلت طوال سنوات كل مظالم الجنوب وعذاباته، في الوقت الذي غابت ولسنوات أصوات إعلامية كثيرة، وظلت بموقف المتفرج لما يحدث.
وفي الذكرى الثالثة للاستشهاد تود أسرة الشهيد القعيطي أن تذكر الجميع من محبي الشهيد وأصدقائه وأبناء الجنوب كافة، أنه وحتى اليوم لم يتم تقديم متهم واحد في قضية المغدور به الشهيد نبيل القعيطي، رغم أننا وطوال سنوات تلقينا تأكيدات بإلقاء القبض على عدد من المتورطين في حادثة القتل.
إنه وبعد 3 سنوات من حادثة الاغتيال ما تزال القضية عرضة للإهمال والتسيب، ولم تتحرك قيد أنملة، وكلما ذهبت أسرة الشهيد إلى النيابة العامة، للمتابعة لاتجد إلا الإهمال واللامبالاة وعدم الاهتمام، وهو الأمر الذي يحز في نفوسنا ونفوس كل محبيه.
إنه يحز في نفوسنا أن جميع القيادات بمختلف أشكالها وأنواعها تجاهلت هذه القضية، ولم تلتفت إلى مطالب أسرة الشهيد، بضرورة الكشف عن هوية القتل وملابسات القضية، وتحريك ملف القضية في أروقة النيابة العامة، وهو الأمر الذي ماكانت أسرة الشهيد تعتقد أنه سيحدث.
وفي ذكرى الاستشهاد نود المطالبة مجددا بضرورة تحريك ملف القضية، وهو نداء نوجهه إلى جميع محبي الشهيد، ونطالبهم بضرورة الوقوف إلى جانبنا حتى يتسنى لنا الاقتصاص من القتلة، وإحقاق العدل والحق، ونؤكد أننا سنظل متمسكين بدماء الشهيد حتى تحق كلمة الحق.
