طارق صالح يلمح إلى تحالف جديد مع إخوان اليمن
طارق صالح يلمح إلى تحالف جديد مع إخوان اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
جاء ذلك في تغريدة نشرها قائد المقاومة الوطنية بمناسبة ذكرى تفجير جامع النهدين، الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فوجهت التهمة لاحقا لقيادات رفيعة في حزب الإصلاح.
وأضاف: "وفاءً لروح الزعيم، ندعوكم لمراجعة روح الشر التي أحرقت الجميع، وإدانة جذور الجريمة، والكف عن معارك الأوهام، والتركيز على المجرم الذي يرفض -حتى اليوم- التوقف عن الإرهاب والقتل والتفجير، ذراع إيران".
وشدد العميد طارق صالح على أن "استعادة الدولة وتكريم شهدائها يبدأ هنا، ولا قيمة لكل الخطابات والمعارك ما لم نعُد جميعنا إلى صنعاء العاصمة والدولة، ويحكمنا القانون وصندوق الاقتراع".
وفي العام 2011 أشعل الإخوان ثورة ضد نظام الرئيس صالح بالتحالف مع جماعة الحوثي وصل حد تسهيل دخول الجماعات الحوثية المسلحة إلى صنعاء والاستيلاء على دار الرئاسة، لينقلب الحوثيون على الإخوان وينفردوا بالحكم.
وعقب إعلان عاصفة الحزم العسكرية ضد جماعة الحوثي تحالف صالح وبقايا نظامه مع الحوثي ضد جماعة الإخوان ودول التحالف، لكن الحوثي ما لبث إن انقلب على صالح وخاض معه مواجهات عنيفة في مطلع ديسمبر 2017 انتهت بمقتل صالح وإكمال سيطرة الحوثي على الجيش والمؤسسات في الشمال.
- الإصلاح ينازع سكرات الموت والمؤتمر تُنفخ فيه الروح مجددا
- بعد التحالف مع الحوثي..بقايا نظام صالح تغازل الإخوان
جاء ذلك في تغريدة نشرها قائد المقاومة الوطنية بمناسبة ذكرى تفجير جامع النهدين، الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فوجهت التهمة لاحقا لقيادات رفيعة في حزب الإصلاح.
وقال طارق صالح "في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة، نذكّر مرتكبيها بسوء فعلهم الذي أسقط الدولة والثورة في لحظة واحدة، وأوصل الجميع إلى ما هم عليه الآن من ضعف وشتات، يتبادلون الإدانات تعبيرًا عن القصور والعجز، فيما الحوثي وحده كسب -ولا يزال- جراء ذلك".
وأضاف: "وفاءً لروح الزعيم، ندعوكم لمراجعة روح الشر التي أحرقت الجميع، وإدانة جذور الجريمة، والكف عن معارك الأوهام، والتركيز على المجرم الذي يرفض -حتى اليوم- التوقف عن الإرهاب والقتل والتفجير، ذراع إيران".
وشدد العميد طارق صالح على أن "استعادة الدولة وتكريم شهدائها يبدأ هنا، ولا قيمة لكل الخطابات والمعارك ما لم نعُد جميعنا إلى صنعاء العاصمة والدولة، ويحكمنا القانون وصندوق الاقتراع".
وفي العام 2011 أشعل الإخوان ثورة ضد نظام الرئيس صالح بالتحالف مع جماعة الحوثي وصل حد تسهيل دخول الجماعات الحوثية المسلحة إلى صنعاء والاستيلاء على دار الرئاسة، لينقلب الحوثيون على الإخوان وينفردوا بالحكم.
وعقب إعلان عاصفة الحزم العسكرية ضد جماعة الحوثي تحالف صالح وبقايا نظامه مع الحوثي ضد جماعة الإخوان ودول التحالف، لكن الحوثي ما لبث إن انقلب على صالح وخاض معه مواجهات عنيفة في مطلع ديسمبر 2017 انتهت بمقتل صالح وإكمال سيطرة الحوثي على الجيش والمؤسسات في الشمال.
