أكدت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن سعادتها بزيارة مصر والجامع الأزهر، وتقديرها للاستقبال في الأزهر، وضرورة تقارب الشعوب وتوطيد العلاقات بينها.

وجاءت تصريحات جيل بايدن خلال زيارتها، الجمعة، الجامع الأزهر، في إطار زيارتها الرسمية إلى مصر والشرق الأوسط، حيث التقت في الجامع الأزهر بمجموعة من طلاب الأزهر، وتبادلت معهم الحديث حول تجاربهم الدراسية بالأزهر.

وتفقّدت قرينة الرئيس الأمريكي، معالم الجامع الأزهر، وأروقته ومآذنه التاريخية العتيقة، التي تكشف الطبيعة الأثرية له، حيث استمعت لشرح توضيحي عن تاريخ الجامع من رئيس جامعة الأزهر، الدكتور سلامة داوود، وما يضمّه من أروقة، وزارت الظلّة الفاطمية والظلّة العثمانية ومنبر الجامع الأزهر، ثم المدرسة الجوهرية بالجامع الأزهر.

بدوره، نقل داوود لها تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وموضحا أن الجامع الأزهر يعد أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد أشهر المساجد الأثرية في العالم الإسلامي، تأسّس منذ أكثر من 1083 سنة، ليكون أهم مؤسسة لنشر وتعليم الإسلام الوسطي المستنير، ويفد إليه طلاب العلم من شتى بقاع الأرض لينهلوا من شيوخه وعلمائه العلوم العربية والشرعية والثقافية، وفق منهج وسطي سمح، وليكونوا خير سفراء لهذا الفكر الوسطي المعتدل.