سكان بزنجبار يتحدثون لـ "الأيام":رئيس الوزراء أوقف مخصصات مالية لمشروع الطاقة الكهربائية

> زنجبار «الأيام» خاص:

> حكومة معين الفاسدة أوصلت السكان إلى المجاعة والهوان وتتلذذ بمعاناتهم
السياسات القاتلة أوصلتنا إلى هذا الوضع الصعب والمزري والمخيف

يعاني الأهالي بمديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين من ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي مما سبب حالات إغماء لكبار السن والمصابون بأمراض السكر والضغط وغيرها من الأمراض.

وشوهد صباح اليوم، طوابير كبيرة من المواطنين أمام محلات بيع الثلج بمدينة زنجبار بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وهذه الأوضاع الصعبة والمعقدة التي يعاني منها المواطنون في مناطق أبين خاصة والمحافظات الجنوبية عامة نتيجة للسياسات القاتلة التي تقوم بها الحكومة تجاههم والذي لم توفر لهم الخدمات الضرورية.

وأفاد مواطنون بمدينة زنجبار في أحاديث لـ "الأيام" أن حكومة معين الفاسدة أوصلت السكان إلى المجاعة والهوان ولم تقوم بتنفيذ المشاريع الخدماتية، متلذذة بمعاناتهم.


وأشاروا إلى أن معين عبدالملك أوقف المخصصات المالية لمشروع الطاقة الكهربائية 30 ميجاوات بمدينة زنجبار والذي هو قيد الانشاء ولم تكلف الحكومة نفسها بالاستكمال والذي سيخفف من معاناة السكان من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وقال المواطن منصور ملهم لـ"الأيام" إن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وارتفاع درجة الحرارة بمدينة زنجبار دفعت المواطنين إلى الوقوف أمام محلات بيع الثلج للحصول عليه، حيث قام موردوه ببيعه بأسعار خيالية مستغلين ظروف المواطنين المعيشية والصعبة، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة القاتلة برئاسة معين عبدالملك الذي يتلذذ بمعاناة المواطن المغلوب على أمره وهذه الحكومة الفاسدة يجب أن يتم إقالتها ومحاسبتها جراء ماتفتعله بحق الشعب من جرائم تجويع.


من جانبه أشار المواطن عبدالله النوبي، كما تشاهدون نقف اليوم في هذا الطابور وفي ظل حرارة الشمس أمام محل بيع الثلوج بزنجبار من أجل الحصول على الثلج بعد أن أوصلتنا السياسات القاتلة إلى هذا الوضع الصعب والمزري والمخيف، مؤكدا إلى أن المواطن الجنوبي يعاني من سيادة التجويع والتركيع والإذلال بالخدمات التي عجزت حكومة معين الفاسدة توفير أبسط الحقوق وتركتنا نعاني من القهر والذل والإهانة ولم نتوقع أن يصل هذا الشعب البطل إلى ما هو عليه الآن.


وأوضحت التربوية طلحة الأحمدي هرمنا من هذه السياسات والجرعات القاتلة من حكومة فاسدة لم تلبِ الطموحات بل زادت الطين بلة وأرغمت هذا الشعب الصامد على هذا الهوان، مشيرة إلى أن ما يحصل اليوم هو من سياسات الاحتلال اليمني الذي أوصل شعبنا الجنوبي إلى المجاعة والفقر المدقع وحرام أن تشاهد الأهالي في هذه الطوابير من أجل الحصول على الثلج في ظل ارتفاع درجة الحرارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى