نزول ميداني إلى مستشفى الصداقة لمعاينة حالات الإصابة بالدفتريا

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> قام فريق الترصد والاستجابة بمحافظة أبين بنزول ميداني إلى مستشفى الصداقة التعليمي بمحافظة عدن، وتحديدا إلى وحدة معالجة الدفتيريا، ومعاينة أربع حالات أصيبوا بالدفتيريا من مديريتي لودر ومودية بأبين ويتلقون العلاج في المستشفى.

وأكد الفريق أنه تمت معالجة الحالات بالترياق الخاص وأن جميع الحالات مستقرة ولا توجد أي مضاعفات وتم إعطاءهم حبوب الاريترومايسين لكل المخالطين بالحالات.


وصرح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بأبين د. صالح الثرم، أن أبين تعد من المحافظات التي تعاني من تفشي العديد من الأمراض الوبائية ومنها الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي وظهور حالات شلل رخو حاد في الآونة الأخيرة، مرجحا سبب تفشي تلك الأوبئة إلى عزوف الأهالي عن التطعيم الروتيني بسبب الإشاعات المضللة حول خطورة اللقاحات وانعدام الثقة بمأمونيته وتعصب بعض الفئات نتيجة لبعض المعتقدات الدينية المضللة، مشيرا إلى أن مكتب الصحة نفذ العديد من حملات التطعيم في جميع المديريات ضد أمراض الحصبة والسعال الديكي والدفتيريا وجميع الأمراض من أجل وقاية الأطفال، محذرا الأهالي من عدم الامتناع عن تطعيم أطفالهم من أجل وقايتهم من هذه الأمراض، مضيفا إلى أن المكتب يتابع ظهور أي حالات أو وباء في أي مديرية ويقوم بإنزال فريق الترصد الوبائي لمتابعتها.

من جانبه، أكد مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية لودر محمد مزاحم أن المكتب يتابع ظهور جميع الحالات المصابة، وأن الدفتيريا بدأت تنتشر وسيتم القضاء على هذا المرض بإذن الله، مشيرا إلى أن هناك حالات من الأطفال مصابة بمرض الحصبة بمديرية لودر نتيجة عدم قبول الأهالي على تطعيم أطفالهم.

وقال مدير مكتب الصحة والسكان بزنجبار عبدالقادر باجميل، إن تنفيذ هذه الحملة الوقائية لتطعيم الأطفال ضد مرض الدفتيريا تأتي بعد أن رصدت مستشفى زنجبار طفلة بعمر 8 سنوات مصابة بالدفتيريا والذي تم إحضارها للمستشفى للعلاج، مضيفا أنه وبعد الرصد والتحري من قبل فريق الترصد بالمديرية اتضح أن الطفلة وأسرتها قادمون من منطقة السواد بمديرية الوضيع لعلاج الطفلة في مستشفى الصداقة بعدن، مشيرا إلى أن فريق الترصد بالمديرية قد قام بالرصد والتحري للمنطقة ومعرفة الأطفال الذين اختلطوا بالطفلة وتم رفع التقرير لنا وعليه وجهنا بنزول فريق لتطعيم الأطفال الذين خالطوا الطفلة والذين لم يأخذوا التطعيم من قبل وذلك لوقايتهم وتحصينهم من انتقال العدوى لهم من أجل أن تكون مدينة زنجبار آمنة خالية من هذه الأمراض والأوبئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى