ورشة حقوقية تقر معالجات للانتهاكات الإنسانية بالضالع
ورشة حقوقية تقر معالجات للانتهاكات الإنسانية بالضالع
> الضالع "الأيام» خاص:
> بالتزامن مع انعقاد الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان نظمت مؤسسة الضالع للعدالة والإنصاف بمحافظة الضالع، اليوم السبت، ورشة عمل تحت عنوان "الوضع الإنساني الراهن بالمحافظة" وبرعاية الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان.
واستهدفت الورشة قطاع التعليم والمجتمع المدني والسلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والمكاتب التنفيذية للوزارات ذات علاقة، بعض الجهات الأمنية والعسكرية ذات العلاقة وشخصيات اجتماعية إعلاميين بالمحافظة.
وتمحورت ورشة العمل حول الوضع الإنساني الراهن في الضالع وسبل معالجتها، الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان منذ عام 2015 حتى اليوم وكيفية مواجهتها، تدهور الخدمات والبنى الأساسية في الضالع وطرق تحسينها وتطويرها.
وتحدث رئيس المجلس الانتقالي في المحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد عن أهمية الورشة في الظروف الراهنة التي تعيشها الضالع.
وأكد بأن المحافظة تعيش وضعا إنسانيا صعبا نتيجة للمواجهات المسلحة التي تشنها جماعة الحوثي منذ 2015م، موضحا أن القضايا الحقوقية تتطلب العمل الجاد الفعال والملموس على أرض الواقع.
ودعا المدير التنفيذي للمؤسسة محمد عبدالرحمن المفلحي المشاركين إلى التفاعل والخروج بتوصيات تسهم في توصيف الوضع الإنساني واقتراح الحلول المناسبة لها. مقدما شكره لشبكة المدنية على دعمها وتشجيعها وجهودها في إنجاح الورشة بالوجه المطلوب.
واستعرض عصام الشاعري مدير عام المنظمات التقارير الدولية بوزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التقرير الذي أعدته منظمة وفاق للسلام وحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمات الشريكة الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤسسة صح لحقوق الإنسان ومركز الضالع للعدالة والإنصاف تحت عنوان "الضالع المحافظة المنسية الأكثر استهدافا وتضحية" وهو تقرير حقوقي يوثق انتهاكات ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 مارس 2015م حتى 21 نوفمبر 2023 إحصائية خروقات جماعة الحوثي للهدنة الإنسانية في الضالع والأعمال العدائية والخروقات التي ارتكبتها الجماعة وما رافقها من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الضالع خلال الهدن الثلاث.
ولخص الشاعري إجمالي الانتهاكات والخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي "3752" نتج عنها سقوط "34" شهيدًا و "205 " جريح و"29" حالة اختطاف و "3 " حالات تدمير للممتلكات الخاصة وعدد "24" حالة تدمير ممتلكات عامة و "5"حالات تجنيد أطفال تم الزج بهم للقتال بالصفوف الأمامية للجبهات أثناء الهدنة.
وقال نبيل العفيف وكيل محافظة الضالع إن المحافظة تعيش في حرب مستمرة مع جماعة الحوثي منذ 8 سنوات وتتعرض لانتهاكات إنسانية كبيرة بشكل يومي يتمثل بقصف القرى والمدن القريبة من جبهات القتال وتهجير السكان والمواطنين التي تعرضت مناطقهم للقصف.
وأكد أن الجماعة قامت بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في أماكن متفرقة بالمحافظة خلفت سقوط الكثير من المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى القصف المستمر عبر الطائرات المسيرة.
ودعا المشاركون المنظمات الدولية إلى الحضور الفاعل وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين وتحسين الوضع الإنساني، ورصد الانتهاكات وجرائم الحوثي وتوثيقها وإيصالها إلى المنظمات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
مطالبين الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بالتعامل بجدية وصرامة مع جماعة الحوثي وتسميتها باعتبارها من عرقلت اتفاق الهدنة وجهود تحقيق السلام ويدعو إلى ممارسة الضغط عليها لإجبارها على إطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرًا في سجونها.
واستهدفت الورشة قطاع التعليم والمجتمع المدني والسلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والمكاتب التنفيذية للوزارات ذات علاقة، بعض الجهات الأمنية والعسكرية ذات العلاقة وشخصيات اجتماعية إعلاميين بالمحافظة.
وتمحورت ورشة العمل حول الوضع الإنساني الراهن في الضالع وسبل معالجتها، الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان منذ عام 2015 حتى اليوم وكيفية مواجهتها، تدهور الخدمات والبنى الأساسية في الضالع وطرق تحسينها وتطويرها.
وتحدث رئيس المجلس الانتقالي في المحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد عن أهمية الورشة في الظروف الراهنة التي تعيشها الضالع.
وأكد بأن المحافظة تعيش وضعا إنسانيا صعبا نتيجة للمواجهات المسلحة التي تشنها جماعة الحوثي منذ 2015م، موضحا أن القضايا الحقوقية تتطلب العمل الجاد الفعال والملموس على أرض الواقع.
ودعا المدير التنفيذي للمؤسسة محمد عبدالرحمن المفلحي المشاركين إلى التفاعل والخروج بتوصيات تسهم في توصيف الوضع الإنساني واقتراح الحلول المناسبة لها. مقدما شكره لشبكة المدنية على دعمها وتشجيعها وجهودها في إنجاح الورشة بالوجه المطلوب.
واستعرض عصام الشاعري مدير عام المنظمات التقارير الدولية بوزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التقرير الذي أعدته منظمة وفاق للسلام وحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمات الشريكة الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤسسة صح لحقوق الإنسان ومركز الضالع للعدالة والإنصاف تحت عنوان "الضالع المحافظة المنسية الأكثر استهدافا وتضحية" وهو تقرير حقوقي يوثق انتهاكات ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 مارس 2015م حتى 21 نوفمبر 2023 إحصائية خروقات جماعة الحوثي للهدنة الإنسانية في الضالع والأعمال العدائية والخروقات التي ارتكبتها الجماعة وما رافقها من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الضالع خلال الهدن الثلاث.
ولخص الشاعري إجمالي الانتهاكات والخروقات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي "3752" نتج عنها سقوط "34" شهيدًا و "205 " جريح و"29" حالة اختطاف و "3 " حالات تدمير للممتلكات الخاصة وعدد "24" حالة تدمير ممتلكات عامة و "5"حالات تجنيد أطفال تم الزج بهم للقتال بالصفوف الأمامية للجبهات أثناء الهدنة.
وقال نبيل العفيف وكيل محافظة الضالع إن المحافظة تعيش في حرب مستمرة مع جماعة الحوثي منذ 8 سنوات وتتعرض لانتهاكات إنسانية كبيرة بشكل يومي يتمثل بقصف القرى والمدن القريبة من جبهات القتال وتهجير السكان والمواطنين التي تعرضت مناطقهم للقصف.
وأكد أن الجماعة قامت بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في أماكن متفرقة بالمحافظة خلفت سقوط الكثير من المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى القصف المستمر عبر الطائرات المسيرة.
ودعا المشاركون المنظمات الدولية إلى الحضور الفاعل وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين وتحسين الوضع الإنساني، ورصد الانتهاكات وجرائم الحوثي وتوثيقها وإيصالها إلى المنظمات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
مطالبين الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بالتعامل بجدية وصرامة مع جماعة الحوثي وتسميتها باعتبارها من عرقلت اتفاق الهدنة وجهود تحقيق السلام ويدعو إلى ممارسة الضغط عليها لإجبارها على إطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرًا في سجونها.
