تظاهرة بحالمين للمطالبة بتسلم جنود متهمين بقتل «ماجد رشدة»

> حالمين "الأيام" خاص:

>
  • الحالمي: هناك محاولة لتميع القضية وعدم احضار المتهمين للقضاء
> شهدت مدينة حبيل الريدة بمديرية حالمين، أمس السبت، تظاهرة احتجاجية شارك فيها العديد من أبناء المديرية للمطالبة بتسليم قتلة المجني عليه ماجد رشدة.

وتوجه المتظاهرون إلى مبنى السلطة المحلية وإدارة الأمن بالمديرية للمطالبة بتسلم القتلة للقضاء ليقول كلمته الفصل فيهم.

الحالمي: هناك محاولة لتميع القضية وعدم احضار المتهمين للقضاء
الحالمي: هناك محاولة لتميع القضية وعدم احضار المتهمين للقضاء

ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات وصورا للمجني عليه، منددين بجريمة القتل التي أقدم عليها أفراد تابعون لقيادات عسكرية، مؤكدين على وحدة الصف مع أولياء الدم حتى تحقيق العدالة في قضية المجني عليه ماجد رشدة.

وأكد المتظاهرون استمرار التصعيد بكل الطرق المشروعة حتى تحقيق مطالبهم العادلة، رافعين رسائل للقائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والنائب العام بتسليم القتلة للقضاء وكشف المحامي عارف الحالمي محامي أولياء الدم وجود عصابة تحاول تمييع القضية وعدم إحضار المتهمين للقضاء، على الرغم من حضور محامي اولياء الدم للنيابة العسكرية، وسجلنا أسماء المتهمين. مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرض المجني عليه ماجد رشدة للتصفية الجسدية، حيث كان يعد المجني عليه أحد المقاومين في كل الجبهات، داعيا الجميع الوقوف صفا واحدا مع أولياء الدم وحق القصاص من القتلة.


وأوضح المحامي عارف الحالمي في تصريح سابق لـ "الأيام " أن الشهيد ماجد لم يقتل إلا في قارعة الطريق في منطقة حالمين وليس داخل معسكر، وأن الأشخاص الذين يدعون أنهم مأموري الضبط القضائي لا يوجد لديهم أوامر مباشرة من القضاء لأجل أن يقوموا بالتحقيق في القضية، وإن وجدت هناك أوامر فمهمتهم التحقيق بالقضية وليس اغتيال المواطنين ولا توجد أي مهام رسمية لهم.

وقال "نحن نريد القضاء.. نريد تطبيق القانون؛ ولكن للأسف نجد أبوابا موصدة وعليه فإن أولياء الدم وأحرار الجنوب سيكون لهم شأن آخر وفقا للقواعد الشرعية وأحكام الشرع والحقوق التي تكتسب والتعبير عنها بكل المظاهر المشروعة إننا نقول ذلك لأجل أن يعود ولاة الأمر إلى نصاب الرشد وأحكام الشرع.


وأوضح المحامي عارف الحالمي أنهم ذهبوا إلى النيابة العسكرية بالمنطقة الرابعة وتواصلوا مع فضيلة القاضي الجبواني وأفاد بأن القضية وصلت إلى العسكرية خلال الأيام الماضية، لكن لم يتم إحضار المتهمين الموجودين في أمن لحج، وهناك فارين تفاجئنا بهذا الكلام على الرغم من تأكيدات جميع الجهات بلحج بأنهم ملتزمون بالقانون وسيسلمون المتهمين وغيرهم، ولكنهم يماطلون.. نريد أن يتم حجز هؤلاء المتهمين أمام جهة قضائية ثم نقدم دفعونا سواء بالاختصاص أو عدمه وسماع التحقيقات والدعاوى لكن للأسف لا يريدون للقضية أن تأخذ مجراها الطبيعي كقضية عادلة وقانونية، ولكن يريدون أن يبرهنوا بأنهم هم الأقوى وهذا يؤدي إلى انحراف القضية؛ مع العلم أن التوجيهات القضائية ممثلة بالنائب العام واضحة، وهي أن يتم التحقيق وسريعا، وتوجيهات الرئيس عيدروس الزبيدي واضحة ولكن ما يتم بالخفاء ليس هذا.

وأوضح المحامي الحالمي أن المغدور به ماجد رشدة ضحية تلاعب إدارة أمن حالمين وحبيل جبر وقيادة اللواء الخامس دعم وإسناد ولكن للأسف قضية ماجد رشدة يراد لها التسويف والمماطلة لأجل أن يضطر أولياء الدم للدخول في طرق صعبة نتائجها ضارة على الجميع ولا تخدم مصالح الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى