تحت شعار" مقاتل لا قاتل"..شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني تقيم ندوة توعوية بكلية الحقوق
تحت شعار" مقاتل لا قاتل"..شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني تقيم ندوة توعوية بكلية الحقوق
> عدن «الأيام» خاص:
> نفذت شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني برعاية منظمة نداء جنيف وبالتنسيق مع كلية الحقوق جامعة عدن، اليوم السبت، ندوة توعوية حول القانون الدولي الإنساني تحت شعار "مقاتل لا قاتل" وذلك في كلية الحقوق.
وناقشت الندوة أهمية تطبيق هذا القانون في اليمن خاصة في ظل ما تشهده من نزاعات مسلحة طيلة تسع سنوات، وضرورة التوعية بمبادئ الحرب التي تجرم التعرض للأسرى والجرحى والعزل، والذين تركوا القتال والنساء والأطفال وعدم استخدامهم كأهداف عسكرية.
وقالت د. روزا الخامري إن الندوة تهدف إلى زيادة توسيع توعية الطلاب بمبادئ القانون الدولي الإنساني واستهداف الطلاب من كلية الحقوق، كونهم شريحة عريضة من المجتمع تسهم في خلق الإدراك حول أهمية القانون الدولي الإنساني، وضرورة تطبيقه واحترامه من كل الأطراف، سواء الوجاهات المدنية أو الجهات الأمنية والعسكرية.
وأضافت:"التوعية بهذا الجانب يخدم عملية تطبيق القانون الدولي الإنساني على اعتبار أن الحروب لديها قوانين ومبادئ، والتي يجب أن تحترم حماية الكرامة الإنسانية والمدنيين والنساء والأطفال".
وأكدت" يشكل الشباب من الجنسين نصف العالم واستهدافهم وتوعيتهم في برامج تأهيلية توعوية، يساعد في نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني، ويسهم في إيجاد قيادات شبابية واعية وإكسابهم المعارف لحماية المدنيين، والتوعية بحقوقهم أثناء النزاعات، ويجعل منهم قادرين على رفع الوعي في المجتمع والدفاع ضد أي انتهاك".
وأشارت إلى أنه انطلاقاوإيمانا من شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني بمقدرة الشباب على التغيير وترسيخ سيادة القانون.
واستعرضت الندوة التوعوية مفاهيم القانون الدولي الإنساني والفرق بينه وبين حقوق الإنسان وبأهمية حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، والاتفاقيات الأربع والبروتكولات التابعة لها، التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الحرب كذلك القرار الأممي 1325 بما يخص حماية المرأة أثناء النزاعات المسلحة ودورها في بناء السلام.
هذا وقد حضرت الندوة ممثلة عن منظمة نداء جنيف المساعد التنفيذي للمشاريع أماني صادق، حيث عبرت الخامري عن امتنانها لمنظمة نداء جنيف لأدوارها التشجيعية في نشر القانون الدولي الإنساني، وتفاعلها الدائم مع شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني، كما حثتها لمزيد من المشاريع التي تستهدف بناء الوعي والتدريبات واستمرار الأنشطة في كلية الحقوق وتعاونها في دعم تنفيذ مثل هذه الفعاليات كما أشادت بالجهود المبذولة من الطلاب الذين ساهموا في توصيل ونشر التوعية وكانوا مؤمنين بحقوقهم وأنهم قادة المستقبل بالعلم والوعي والمعرفة القانونية.
وناقشت الندوة أهمية تطبيق هذا القانون في اليمن خاصة في ظل ما تشهده من نزاعات مسلحة طيلة تسع سنوات، وضرورة التوعية بمبادئ الحرب التي تجرم التعرض للأسرى والجرحى والعزل، والذين تركوا القتال والنساء والأطفال وعدم استخدامهم كأهداف عسكرية.
وقالت د. روزا الخامري إن الندوة تهدف إلى زيادة توسيع توعية الطلاب بمبادئ القانون الدولي الإنساني واستهداف الطلاب من كلية الحقوق، كونهم شريحة عريضة من المجتمع تسهم في خلق الإدراك حول أهمية القانون الدولي الإنساني، وضرورة تطبيقه واحترامه من كل الأطراف، سواء الوجاهات المدنية أو الجهات الأمنية والعسكرية.
وأضافت:"التوعية بهذا الجانب يخدم عملية تطبيق القانون الدولي الإنساني على اعتبار أن الحروب لديها قوانين ومبادئ، والتي يجب أن تحترم حماية الكرامة الإنسانية والمدنيين والنساء والأطفال".
وأكدت" يشكل الشباب من الجنسين نصف العالم واستهدافهم وتوعيتهم في برامج تأهيلية توعوية، يساعد في نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني، ويسهم في إيجاد قيادات شبابية واعية وإكسابهم المعارف لحماية المدنيين، والتوعية بحقوقهم أثناء النزاعات، ويجعل منهم قادرين على رفع الوعي في المجتمع والدفاع ضد أي انتهاك".
وأشارت إلى أنه انطلاقاوإيمانا من شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني بمقدرة الشباب على التغيير وترسيخ سيادة القانون.
واستعرضت الندوة التوعوية مفاهيم القانون الدولي الإنساني والفرق بينه وبين حقوق الإنسان وبأهمية حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، والاتفاقيات الأربع والبروتكولات التابعة لها، التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الحرب كذلك القرار الأممي 1325 بما يخص حماية المرأة أثناء النزاعات المسلحة ودورها في بناء السلام.
هذا وقد حضرت الندوة ممثلة عن منظمة نداء جنيف المساعد التنفيذي للمشاريع أماني صادق، حيث عبرت الخامري عن امتنانها لمنظمة نداء جنيف لأدوارها التشجيعية في نشر القانون الدولي الإنساني، وتفاعلها الدائم مع شبكة أصدقاء القانون الدولي الإنساني، كما حثتها لمزيد من المشاريع التي تستهدف بناء الوعي والتدريبات واستمرار الأنشطة في كلية الحقوق وتعاونها في دعم تنفيذ مثل هذه الفعاليات كما أشادت بالجهود المبذولة من الطلاب الذين ساهموا في توصيل ونشر التوعية وكانوا مؤمنين بحقوقهم وأنهم قادة المستقبل بالعلم والوعي والمعرفة القانونية.
