​التهديد بـ "ما فييييش"!!

>
​أفلسوا فصاروا يجتزاون جوابا صحفيا لمسؤول انتقالي لعله يحافظ على "وحلتهم" !! وينكشفون ويعيدون غيرها!! ثم "يتهنجمون" ويتوعدون الجميع وكأن لديهم جيوش "الرايخ الثالث"!!

يعرفون "ايش معهم في برمتهم!!" وأن "صبية مران" حرموها عليهم يتيهون في الأرض ومع ذلك يهددون التحالف الساعي لتمزيق اليمن حسب دعواهم وأن مكونات ستنقلب عليه "ويا ويله وسواد ليله من انقلابها" !!

هذه المكونات، يا هم فشلت في الحرب أن تستعيد "جملكتها" وفي السلم فشلت أن تؤسس عقدا اجتماعيا يبني دولة المواطنة والمؤسسات وأنتجت معادلة حكم "ما لها إلا ..."، فقط ضع الاسم مكان النقاط مثلا: علي.. حميد.. الحوثي ..إلخ وسيصفقون لملء الفراغ.

أثبتت أعوام الحرب أنها مكونات فارغة من رئاسة وبرلمان وحكومة وأحزاب وجيش وطني، خلطة "مخضرية حالية " يتمسك بها التحالف أو بعضه "لحاجة في نفس يعقوب"، مكونات خذلت كل مقاومة شريفة في الشمال حتى كسرها الانقلاب، مكونات تعرف نفسها وتعرفها دول التحالف والعالم أفرادا ونخبا وكيانات ولو انقلبت على التحالف أو على المملكة فأنها "مافيييش" تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، كل منهم يريد تمكينه السياسي يريد أن "يملئ فراغ النقط " قبل استعادة بلاده ولن تجتمع كلمتهم إلا في التغريدات والمقاطع نواحا على "الوحلة".

يمن ما بعد عام 1994 "خلطة تمزيق" يحمل في ثناياه عوامل تمزقه ولا يحتاج أن تدفع السعودية ولا الإمارات ولا غيرها، فقضية الجنوب قضية "فك ارتباط" ليست تقسيما وتمزيقا لليمن ولا انفصالا عنه بل وحدة فشلت وفرضوها بالحرب عام 1994 فإن أرادوها على قاعدة "لا وحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة " فقد كانوا أهل السابقة ففرضوا الوحدة/الاحتلال بالقوة وشيء طبيعي أن تُفرض استعادة الدولة الجنوبية سواء بالتراضي أو بالقوة فهي خيار شعب الجنوب وليست تقسيما وليست شرذمة للجمهورية العربية اليمنية التي اتحدت مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1990م.

إن التهديد بأن اليمن لا يقبل المساس بالجمهورية عبارة بلا وزن ولا تخيف أحد، فماذا بقي منها حتى لا يُقبَل المساس بها!!؟
هي "جملكه تقندلت" يكفي نظرة على تغيير المناهج وصمت الوطنيين الشرفاء والقيادات المصلحية، وأن أكثر من 10 مليون رعوي يحجزهم طربال الحوبان، وعلى احتفالية عاشوراء الأثنى عشرية التي وصل إحياؤها لمناطق شافعية مسخها القطران الأخضر ليتأكد الجميع من تهافت هذه الجمهورية.

كما تساءل عميد الأدب العربي "طه حسين" من عقود "وهل في اليمن شعراء؟!" فإن أحداث الحرب والانسحابات التكتيكية والطرابيل الحدودية الفاصلة بين المتحاربين والنزوح السياسي الجماعي إلى الفنادق وترك الخنادق توجب التساؤل:
 "وهل في اليمن أحرار؟!"

يوجد فيه أحرار وشرفاء اعتقلوهم وسحقوهم واستبعدوهم وهمشوهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم وصاروا لا حول لهم ولا طول
 ومن يراهن على شرفاء غيرهم كمن يراهن على "الكتابة على الماء" فهضبة صنعاء ما انحازت للجمهورية/ الجملكة بل انحازت لموروثها الزيدي التاريخي أما أملاكها التاريخية ورعوييها/ رعاياها الشافعية فهي مهمشة ولديها عوامل للانعتاق لكن قيادها وقرارها بيد عصبوية زيدية صنعت صنائع يخدمونها وتركت لهم أن يرددوا بغباء "رددي أيتها الدنيا نشيدي وأعيدي وأعيدي".

ويأتي "خنجفير " ليكتب أن السعودية تدفع بجميع القوى لخيار واحد وهو الانقلاب على سياستها وأن شعب اليمن وقواه الوطنية يرفض الطائفية والسلالية والمناطقية وأنه سيصحح المسار لهزيمة الانقلاب ويمنع الانفصال، هوّن ياهذا، "إذا شي شمس قد بانت أمس".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى