بعدها توجه للصلاة.. مقتل طفل من لحج على يد زوج أمه
مقتل طفل من لحج على يد زوج أمه
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أدانت العديد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج جريمة مقتل الطفل عبدالله حمزة نبيل البالغ من العمر عامين ونصف على يد عمه "زوج أمه" بحضرموت خلال اليومين الماضيين، مشيدين بدور أجهزة الأمن في منطقة الديس الشرقية بالقبض على الزوج المتهم بقتل الطفل بعد أن تعرض للتعذيب بسرعة بعد تحقيقات ومتابعات أوصلت أجهزة الأمن للمتهم الحقيقي بقتل الطفل البريء.
وأفاد مواطنون في مدينة الحوطة أن الطفل المجني عليه وأمه من أهالي محافظة لحج، وتزوجت الأم من رجل بحضرموت لينتقل الطفل مع أمه للعيش مع عمه زوج أمه في المكلا وتعرض خلالها الطفل للتعذيب والقسوة مما تسبب في وفاته جراء الإصابات التي تعرض لها في مختلف أنحاء جسمه.
وأشار مصدر مقرب من أسرة الطفل المجني عليه حول الواقعة قائلا: "إن الطفل المجني عليه تعرض لأبشع أنواع التعذيب خلال مدة مكوثه مع عمه زوج أمه في مدينة المكلا، مشيرا إلى أنه قبل وفاته طلب المتهم من زوجته أن يأخذ ابنها إلى صلاة الفجر وبالقرب من المسجد قام الجاني بخنق الطفل حتى الوفاة وترك جثته مرمية بالقرب من المسجد ودخل المتهم لتأدية الصلاة".
وطالبت الشخصيات المجتمعية بلحج أجهزة أمن حضرموت بسرعة إحالة القضية للقضاء ليقول كلمته الفصل بالقضية التي أثارت الري العام بالمحافظة جراء الجريمة النكراء التي ارتكبها الجاني بحق الطفل والطفولة.
وكان التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في أمن الديس الشرقية قد نشر تفاصيل الحادثة حيث أشار على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " تلقت إدارة البحث الجنائي بلاغا من مناوب المستشفى العام بالديس الشرقية عن وجود جثة طفل تظهر بها آثار التعذيب والضرب وذلك في تمام الساعة 6 صباحا يوم السبت الماضي مشير إلى أنه حسب توجيهات مدير أمن الديس الشرقية العقيد حسن عيدروس اليهري فور تلقي البلاغ، تم نزول مدير البحث الجنائي والكادر المختص للمستشفى ومعاينة الجثة تبين أنه يوجد آثار للتعذيب والضرب المبرح في الرأس وكسر في اليد اليمنى، حيث يبلغ الطفل سنتين ونص من عمره ويدعى الطفل (ع.ح.ن.ا)، وبعد ذلك تم إبلاغ النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية بذلك، وأوضح التوجيه المعنوي في المنشور " وبعد التحريات والتحقيق وجمع الأدلة قامت الأجهزة الأمنية بقيادة نائب مدير أمن المديرية النقيب علي المحمدي ورئيس قسم البحث الجنائي الملازم أول عمر البكري بتكليف من مدير أمن المديرية بالقبض على المشتبه به وهو عم الطفل زوج والدته المدعو (س. ح. ا) ويبلغ من العمر (26 عاما)، وتم التحقيق معه وتبين لاحقا أن عم الطفل يعاني من حالات نفسية ولا يتمالك نفسه عن الغضب.
وخلال التحقيق مع المتهم قدم اعترافه بجريمة القتل وتم إيداعه الحجز واتخاذ الإجراءات القانونية بذلك وتحويل ملف القضية للنيابة العامة لينال جزاءه العادل.
وأفاد مواطنون في مدينة الحوطة أن الطفل المجني عليه وأمه من أهالي محافظة لحج، وتزوجت الأم من رجل بحضرموت لينتقل الطفل مع أمه للعيش مع عمه زوج أمه في المكلا وتعرض خلالها الطفل للتعذيب والقسوة مما تسبب في وفاته جراء الإصابات التي تعرض لها في مختلف أنحاء جسمه.
وأشار مصدر مقرب من أسرة الطفل المجني عليه حول الواقعة قائلا: "إن الطفل المجني عليه تعرض لأبشع أنواع التعذيب خلال مدة مكوثه مع عمه زوج أمه في مدينة المكلا، مشيرا إلى أنه قبل وفاته طلب المتهم من زوجته أن يأخذ ابنها إلى صلاة الفجر وبالقرب من المسجد قام الجاني بخنق الطفل حتى الوفاة وترك جثته مرمية بالقرب من المسجد ودخل المتهم لتأدية الصلاة".
وطالبت الشخصيات المجتمعية بلحج أجهزة أمن حضرموت بسرعة إحالة القضية للقضاء ليقول كلمته الفصل بالقضية التي أثارت الري العام بالمحافظة جراء الجريمة النكراء التي ارتكبها الجاني بحق الطفل والطفولة.
وكان التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في أمن الديس الشرقية قد نشر تفاصيل الحادثة حيث أشار على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " تلقت إدارة البحث الجنائي بلاغا من مناوب المستشفى العام بالديس الشرقية عن وجود جثة طفل تظهر بها آثار التعذيب والضرب وذلك في تمام الساعة 6 صباحا يوم السبت الماضي مشير إلى أنه حسب توجيهات مدير أمن الديس الشرقية العقيد حسن عيدروس اليهري فور تلقي البلاغ، تم نزول مدير البحث الجنائي والكادر المختص للمستشفى ومعاينة الجثة تبين أنه يوجد آثار للتعذيب والضرب المبرح في الرأس وكسر في اليد اليمنى، حيث يبلغ الطفل سنتين ونص من عمره ويدعى الطفل (ع.ح.ن.ا)، وبعد ذلك تم إبلاغ النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية بذلك، وأوضح التوجيه المعنوي في المنشور " وبعد التحريات والتحقيق وجمع الأدلة قامت الأجهزة الأمنية بقيادة نائب مدير أمن المديرية النقيب علي المحمدي ورئيس قسم البحث الجنائي الملازم أول عمر البكري بتكليف من مدير أمن المديرية بالقبض على المشتبه به وهو عم الطفل زوج والدته المدعو (س. ح. ا) ويبلغ من العمر (26 عاما)، وتم التحقيق معه وتبين لاحقا أن عم الطفل يعاني من حالات نفسية ولا يتمالك نفسه عن الغضب.
وخلال التحقيق مع المتهم قدم اعترافه بجريمة القتل وتم إيداعه الحجز واتخاذ الإجراءات القانونية بذلك وتحويل ملف القضية للنيابة العامة لينال جزاءه العادل.
