دعوة لمظاهرات بعدن لإسقاط الحكومة ومحاسبة الفاسدين
دعوة لمظاهرات بعدن لإسقاط الحكومة ومحاسبة الفاسدين
> عدن «الأيام» خاص:
> دعت الهيئة الشعبية الجنوبية، أمس الإثنين، إلى احتجاجات سلمية في العاصمة عدن، لإسقاط الحكومة ومحاسبة المسؤولين المتسببين في المعاناة المأساوية للمواطنين، بفعل الانهيار المعيشي والخدماتي المتفاقم.
وطالب د. عمر عيدروس السقاف، رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية، في رسالة رفعها أمس إلى اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - عضو مجلس القيادة الرئاسي، بـ "إعطاء التوجيهات للأجهزة الأمنية لحماية الاحتجاجات، لتمكين المواطنين من التعبير عن معاناتهم، ومطالبتهم بإسقاط الحكومة، ومعاقبة كل المسؤولين عن صنع مأساتهم، وهذا حق مشروع ومكفول لهم وأن يتركوا الشعب في عدن بل وفي كل الجنوب، يعبر عن غضبه ومعاناته من كل السلطات دون استثناء .. حيث لا يعقل حتى صرخة الموت محرمة عليهم، ويتوجب إخراسها بترهيبه بتلك التصنيفات التي يتم تداولها، بكون هذا الخروج مرتبط بالذكرى الـ 45 لتولي عفاش حكم اليمن؟! الموافق 17 يوليو 2023م".
وقال السقاف في رسالته:"إن الضيم والظلم والعذاب الحاصل لم يفرق بين انتقالي وإصلاحي أو عفاشي، ولا بين وحدوي وانفصالي فكلهم يتجرعون نفس الكأس، وسيخرجون معًا كما خرج الحراك أول مرة عاجلًا أو آجلًا.. لهذا نصيحة لله: صفوا الخط ودعوا الشعب يقول كلمته ويوصل صوته لكل العالم.. ولا تجعلوا كارثة شراكتكم في السلطة، والتزاماتها سيف مسلط على رقاب الشعب في كل زمان ومكان حتى الرمق الأخير، وعليكم الاعتراف بأن الفساد ليس مقصورًا على معين أو الشماليين بل هناك من المحسوبين عليكم، والنزيه فيكم لا يستطيع أن يفعل شيئًا.. لهذا دعوا الشعب يسقط هذه المنظومة ويقتلعها من جذورها، ويخرجكم أولًا أنتم مما كبلتم أنفسكم به، وبعدها تستطيعون التفاهم مع شعبكم وقواه المختلفة على عقد جديد، خالٍ من تلك الأخطاء الجسيمة، التي وقعتم وأوقعتم شعبكم ووطنكم وقضيتكم فيها.. مالم فالثمن سيكون مضاعفًا عليكم وعلى الشعب والوطن والقضية، والتاريخ لا يجامل أحدًا ولا سلطان لأحد على حكمه".
وطالب د. عمر عيدروس السقاف، رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية، في رسالة رفعها أمس إلى اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - عضو مجلس القيادة الرئاسي، بـ "إعطاء التوجيهات للأجهزة الأمنية لحماية الاحتجاجات، لتمكين المواطنين من التعبير عن معاناتهم، ومطالبتهم بإسقاط الحكومة، ومعاقبة كل المسؤولين عن صنع مأساتهم، وهذا حق مشروع ومكفول لهم وأن يتركوا الشعب في عدن بل وفي كل الجنوب، يعبر عن غضبه ومعاناته من كل السلطات دون استثناء .. حيث لا يعقل حتى صرخة الموت محرمة عليهم، ويتوجب إخراسها بترهيبه بتلك التصنيفات التي يتم تداولها، بكون هذا الخروج مرتبط بالذكرى الـ 45 لتولي عفاش حكم اليمن؟! الموافق 17 يوليو 2023م".
وقال السقاف في رسالته:"إن الضيم والظلم والعذاب الحاصل لم يفرق بين انتقالي وإصلاحي أو عفاشي، ولا بين وحدوي وانفصالي فكلهم يتجرعون نفس الكأس، وسيخرجون معًا كما خرج الحراك أول مرة عاجلًا أو آجلًا.. لهذا نصيحة لله: صفوا الخط ودعوا الشعب يقول كلمته ويوصل صوته لكل العالم.. ولا تجعلوا كارثة شراكتكم في السلطة، والتزاماتها سيف مسلط على رقاب الشعب في كل زمان ومكان حتى الرمق الأخير، وعليكم الاعتراف بأن الفساد ليس مقصورًا على معين أو الشماليين بل هناك من المحسوبين عليكم، والنزيه فيكم لا يستطيع أن يفعل شيئًا.. لهذا دعوا الشعب يسقط هذه المنظومة ويقتلعها من جذورها، ويخرجكم أولًا أنتم مما كبلتم أنفسكم به، وبعدها تستطيعون التفاهم مع شعبكم وقواه المختلفة على عقد جديد، خالٍ من تلك الأخطاء الجسيمة، التي وقعتم وأوقعتم شعبكم ووطنكم وقضيتكم فيها.. مالم فالثمن سيكون مضاعفًا عليكم وعلى الشعب والوطن والقضية، والتاريخ لا يجامل أحدًا ولا سلطان لأحد على حكمه".
