​عدن.. وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة قائد بالحزام الأمني متهم بقتل مواطن

> عدن «الأيام» محمد رائد:

> المتهمون فارون من العدالة رغم إصدار النيابة أمر قبض قهري ومنع من السفر
> نظم أولياء دم المجني عليه الشهيد، أمير محضار الكلدي، أمس، وقفة احتجاجية، في ساحة العروض بالعاصمة عدن، للمطالبة بتسليم المتهمين بقتل الشهيد المغدور به، وهم :علاء عبدالكريم المشرقي، قائد القطاع الشرقي في الحزام الأمني وأربعة من مرافقيه.


وشدد أولياء الدم والمناصرون لهم في هذه الوقفة على سرعة تسليم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم بحق ما ارتكبوه من قتل عمد دون أي سبب، وأشاروا إلى صدور مذكرة قبض قهري من النيابة العامة، وتعميم ضبط ومنع من السفر صدرت من وزارة الداخلية بحق المتهم واثنين من مرافقيه إلا أنه لا يزال فارًا من وجه العدالة ويحتمي بمنزل أحد القيادات.

وناشد أولياء الدم إدارة أمن عدن بالقيام بدورها في ملاحقة القاتل ومداهمة المكان الذي يحتمي فيه، وإيداعه السجن وفقًا لنص المذكرات الصادرة من وزارة الداخلية والنيابة العامة، حقنًا للدماء وتجنبًا للفتنة، مؤكدين أن تصعيدهم مستمر حتى تحقيق العدالة والقصاص من قتلة ولدهم.


وقُتل الجندي المغدور به أمير محضار الكلدي، في خط ساحل أبين الموافق 25 يونيو 2023م، حينما كان عائدًا إلى منزله في المدينة الخضراء، حيث اعترضه قائد القطاع الشرقي للحزام الأمني علاء المشرقي ومرافقيه وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص الحي حتى أردوه قتيلًا، ونقلوا جثمانه إلى ثلاجة المستشفى دون إبلاغ أهله، كما قاموا بتلفيق التهم وإصدار بيان كيدي ضد المغدور به لينجوا من فعلتهم الشنيعة.

وفي تصريح خاص لـ "الأيام" تحدث العميد محضار الكلدي والد القتيل قائلًا "في تاريخ 25 يونيو اغتيل ابني أمير محضار وهو قادم من معسكر بدر في مديرية خور مكسر بعد أن استلم راتبه مصطحبًا معه وجبة عشاء لأبنائه، وبينما كان يسير في ساحل أبين اعترضه علاء المشرقي ومرافقيه وهو ذاهب إلى المنزل وأطلقوا عليه النار بعشرين طلقة تقريبًا بدون أي سبب وهم يرتدون اللباس المدني وغير مرتدين للزي العسكري وليس في نقطة رئيسة، ثم بعد ذلك أخذوه ورموه في مستشفى الجمهورية وما علمنا به إلا بعد ثلاثة أيام من حدوث الجريمة، وذلك بعد أن بحثنا عنه، أخبرونا أن سائق مركبة نوع (فوكسي) قتله، ثم أدخلوه في ثلاجة الموتى بالمستشفى".


وأضاف والد القتيل أنه يطالب "بالقصاص الشرعي ونحن الآن نلجأ إلى القانون، وبعد لجوؤنا للقانون ممكن أن تقوم باتخاذ أي إجراءات أخرى، وكشف والد القتيل أن عدد قتلة ابنه خمسة، أربعة منهم في السجن".

من جانبه تحدث لـ "الأيام" معين محضار محمد معبد الكلدي وهو شقيق القتيل قائلًا "كان شقيقي متوجهًا إلى منزله الكائن في المدينة الخضراء وهو في طريقه قامت مجموعة بالتقطع له وهم في سيارة "فورشنر" بدون لوحات، مطلقين على جسمه 18 طلقة رصاص، وهم مخزنون في السيارة وأردوه قتيلًا في الحال، وعددهم خمسة يقودهم علاء المشرقي ويرتدون ملابس مدنية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى