الكتابة من خاصرة الصرافة

> من دهشة العنوان إلى سجية الحرف والقلم تختصر الكتابة نفسها في زمن تقل فيه معرفة الحاجة إلى فهم واقع يصر على فرض حظر التجوال الداخلي للفكر..!!

وأن يقيس أسعار أي شيء .. في زمن يتنكر في دورته اليومية للعيش والملح الذي يتناوله الفقر والجائع في بلادي.

بلادي لا تشبهها بلاد يرتفع الصرف تنهار العملة المحلية ويرتفع سعر كل شيء ...؟!!

مع ذلك تجد الأسواق مليئة بالبشر والمطاعم مزدحمة، ولا أقول المطاعم الشعبية البسيطة ولكن المطاعم السياحية، ويرتفع سعر قات الشعب اليومي .. و لا كأننا في أزمة اقتصادية وانهيار عملة و مجاعة غذائية.

في لبنان لم يعد اللبناني يقوى على شراء حذاء جديد ولا بدلة جديدة كشخة ..!!

بل يرقع ويفصل ما وجد عنده ويخسف نعاله عند الإسكافي ب 1900 ليرة بدلا أن يشتري حذاءً جديدًا ب 80000 أو 90000 ليرة لبنانية.

تكتشف أننا شعب فوق أي احتمالات لأي انهيارات حتى انقطاع الكهرباء في مصر، الشعب المصري يصرخ ويولووول، لأن الكهرباء تتقطع عليه خلال الأسبوعين الماضيين ...واحنا للسنة التاسعة بنجاح، واحنا نتكيف مع أي انقطاعات خمس ست سبع ساعات ما يهمش ..!!

صحيح من قال للحكومة معك شعب عرطة، يمكن حتى تأجريه لأي بلد آخر وبالدولار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى