صنعاء تحزن لاغتيال عبداللطيف السيد وتشبهه بأحد المبشرين بالجنة
صنعاء تحزن لاغتيال عبداللطيف السيد وتشبهه بأحد المبشرين بالجنة
> مودية «الأيام» خاص:
> أعلنت القوات المسلحة الجنوبية أمس الأول في بيان رسمي لها استشهاد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد وعدد من مرافقيه بكمين لتنظيم القاعدة في مديرية مودية، حيث تنفذ القوات الجنوبية عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية تحت اسم "سيوف حوس".
وقال البيان "لقد واصلت وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق ومنذ انطلاق حملة سيوف حوس عمليتها الميدانية بملاحقة ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وفي كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتمكنت قواتنا وفي طليعتها قوات الحزام الأمني وبكل قوة وكفاءة واحترافية من تطهير أودية ومناطق وسلاسل جبلية عدة أبرزها وادي الرفض ووادي جنن وأثناء أداء هذه المهام في معركتنا وحربنا المصيرية على الإرهاب وعناصره وخلاياه وتنظيماته.. نال القائد البطل المغوار العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين شرف الشهادة وهو يقود معركتنا المصيرية والوجودية في مسرح عملية سهام الشرق".
وأضاف "إن قواتنا المسلحة الجنوبية وهي تنعي القائد البطل عبداللطيف السيد ومرافقيه لتؤكد في الوقت نفسه أن خيوط دم الشهيد القائد في إصاباته وجراحاته الملحمية السابقة وفي ملحمة اليوم التي نال فيها شرف الشهادة قد خطت المسار الحاسم لمعركتنا ضد الإرهاب وهي معركة وجودية لا هوادة فيها.. إن قواتنا في هذه الحملة التي تأتي امتدادًا واستكمالًا لأهداف عملية سهام الشرق قد أنجزت بكفاءة واحترافية نجاحاتِ كبيرة وكان من جملة هذه الإنجازات تحرير السيدأكام سوفيون مسوؤل قسم السلامة والأمان لدى مكتب الأمم المتحدة الذي اختطفه وزملاءه تنظيم القاعدة الإرهابي في فبراير 2022 بمحافظة أبين".
وقُتل العميد السيد، أمس الخميس، خلال مرور موكبه في وادي رفض في مديرية مودية شرقي أبين، والمصنف بأنه أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبحسب المصادر فقد فجر تنظيم القاعدة سلسلة عبوات ناسفة عن بُعد، ما أسفر عن مقتل السيد وقيادات أمنية وقبلية أخرى، منهم أركان حرب قوات الحزام الأمني في أبين صلاح اليوسفي اليافعي، والشيخ القبلي محمد كريدي الجعدني، واثنين من المرافقين هما: عبدالله علي أحمد لعمس وعبدالله سعيد كريد.
وعقب الحادث كثفت القوات المشاركة في عملية "سيوف حوس" ضرباتها ضد أوكار القاعدة في المنطقة الوسطى بأبين في عمليات نوعية أسفرت عن مقتل أمير تنظيم القاعدة في مديرية مودية، فيما قبضت القوات المرابطة هناك على عدد من عناصر التنظيم.
وقالت مصادر أمنية، إن أمير تنظيم القاعدة ، قتل، الخميس، في وادي الجنن بمديرية مودية، فيما تم القبض على 13 عنصرًا إرهابيًا، بعد أن فرضت القوات حصارًا محكمًا على الوادي.
إلى ذلك أعربت جماعة الحوثي عن حزنها العميق لاستشهاد السيد وشبهته بأحد المبشرين بالجنة.
وعلّق القيادي البارز في الجماعة، محمد البخيتي، على حادثة اغتيال السيد قائلًا "هناك خصوم يحزن الإنسان على فراقهم".
وأضاف البخيتي في تغريدة على صفحته بموقع تويتر "تذكرت اليوم حزن الإمام علي عليه السلام على طلحة عندما رأى جثته المضرجة بالدماء وأنا أتابع مقتل عبداللطيف السيد على وسائل الإعلام".
نائب رئيس المجلس الانتقالي، اللواء أحمد سعيد بن بريك قال إن "الخسارة باستشهاد القائد الفذ عبداللطيف السيد فادحة بعد أن تعملق في مواجهة جماعات الموت، مليشيات الإرهاب ببسالة الشجعان، حتى ارتقى شهيدًا".
وأضاف بن بريك في بيان نعي "كان في طليعة من حملوا أرواحهم على أكفهم للتصدي لجحافل المليشيات وجماعات الإرهاب وكان مع أبطال قواتنا المسلحة عند مستوى المسؤولية الوطنية حتى اصطفاه الله شهيدًا.. نجدد العهد لرفاق الشهيد الذين يسطرون ملاحم الشرف والبطولة في ساحات الوغى بالمضي على درب الشهيد وكل الشهداء الميامين الذين سقوا تراب الجنوب بدمائهم الزكية ابتغاء استعادة وبناء دولتهم الحرة المستقلة كاملة السيادة.. ونعد بأننا لم ولن نتراجع عن ذلك الهدف الذي رسمناه وتعهدنا به وهو محاربة تنظيم القاعدة وقوى الإرهاب الظلامية، أينما كانوا".
وتابع "لن تخذلنا مثل هذه الأفعال المشينة والعمليات الغادرة والجبانة بقدر ما تزيدنا عزمًا وإصرارًا مع قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة في مواصلة تتبع وملاحقة هذه العصابات وأخذ الثأر منها بدماء شهدائنا".
وقال البيان "لقد واصلت وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق ومنذ انطلاق حملة سيوف حوس عمليتها الميدانية بملاحقة ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وفي كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتمكنت قواتنا وفي طليعتها قوات الحزام الأمني وبكل قوة وكفاءة واحترافية من تطهير أودية ومناطق وسلاسل جبلية عدة أبرزها وادي الرفض ووادي جنن وأثناء أداء هذه المهام في معركتنا وحربنا المصيرية على الإرهاب وعناصره وخلاياه وتنظيماته.. نال القائد البطل المغوار العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين شرف الشهادة وهو يقود معركتنا المصيرية والوجودية في مسرح عملية سهام الشرق".
وأضاف "إن قواتنا المسلحة الجنوبية وهي تنعي القائد البطل عبداللطيف السيد ومرافقيه لتؤكد في الوقت نفسه أن خيوط دم الشهيد القائد في إصاباته وجراحاته الملحمية السابقة وفي ملحمة اليوم التي نال فيها شرف الشهادة قد خطت المسار الحاسم لمعركتنا ضد الإرهاب وهي معركة وجودية لا هوادة فيها.. إن قواتنا في هذه الحملة التي تأتي امتدادًا واستكمالًا لأهداف عملية سهام الشرق قد أنجزت بكفاءة واحترافية نجاحاتِ كبيرة وكان من جملة هذه الإنجازات تحرير السيدأكام سوفيون مسوؤل قسم السلامة والأمان لدى مكتب الأمم المتحدة الذي اختطفه وزملاءه تنظيم القاعدة الإرهابي في فبراير 2022 بمحافظة أبين".
وقُتل العميد السيد، أمس الخميس، خلال مرور موكبه في وادي رفض في مديرية مودية شرقي أبين، والمصنف بأنه أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي.
وبحسب المصادر فقد فجر تنظيم القاعدة سلسلة عبوات ناسفة عن بُعد، ما أسفر عن مقتل السيد وقيادات أمنية وقبلية أخرى، منهم أركان حرب قوات الحزام الأمني في أبين صلاح اليوسفي اليافعي، والشيخ القبلي محمد كريدي الجعدني، واثنين من المرافقين هما: عبدالله علي أحمد لعمس وعبدالله سعيد كريد.
وعقب الحادث كثفت القوات المشاركة في عملية "سيوف حوس" ضرباتها ضد أوكار القاعدة في المنطقة الوسطى بأبين في عمليات نوعية أسفرت عن مقتل أمير تنظيم القاعدة في مديرية مودية، فيما قبضت القوات المرابطة هناك على عدد من عناصر التنظيم.
وقالت مصادر أمنية، إن أمير تنظيم القاعدة ، قتل، الخميس، في وادي الجنن بمديرية مودية، فيما تم القبض على 13 عنصرًا إرهابيًا، بعد أن فرضت القوات حصارًا محكمًا على الوادي.
إلى ذلك أعربت جماعة الحوثي عن حزنها العميق لاستشهاد السيد وشبهته بأحد المبشرين بالجنة.
وعلّق القيادي البارز في الجماعة، محمد البخيتي، على حادثة اغتيال السيد قائلًا "هناك خصوم يحزن الإنسان على فراقهم".
وأضاف البخيتي في تغريدة على صفحته بموقع تويتر "تذكرت اليوم حزن الإمام علي عليه السلام على طلحة عندما رأى جثته المضرجة بالدماء وأنا أتابع مقتل عبداللطيف السيد على وسائل الإعلام".
نائب رئيس المجلس الانتقالي، اللواء أحمد سعيد بن بريك قال إن "الخسارة باستشهاد القائد الفذ عبداللطيف السيد فادحة بعد أن تعملق في مواجهة جماعات الموت، مليشيات الإرهاب ببسالة الشجعان، حتى ارتقى شهيدًا".
وأضاف بن بريك في بيان نعي "كان في طليعة من حملوا أرواحهم على أكفهم للتصدي لجحافل المليشيات وجماعات الإرهاب وكان مع أبطال قواتنا المسلحة عند مستوى المسؤولية الوطنية حتى اصطفاه الله شهيدًا.. نجدد العهد لرفاق الشهيد الذين يسطرون ملاحم الشرف والبطولة في ساحات الوغى بالمضي على درب الشهيد وكل الشهداء الميامين الذين سقوا تراب الجنوب بدمائهم الزكية ابتغاء استعادة وبناء دولتهم الحرة المستقلة كاملة السيادة.. ونعد بأننا لم ولن نتراجع عن ذلك الهدف الذي رسمناه وتعهدنا به وهو محاربة تنظيم القاعدة وقوى الإرهاب الظلامية، أينما كانوا".
وتابع "لن تخذلنا مثل هذه الأفعال المشينة والعمليات الغادرة والجبانة بقدر ما تزيدنا عزمًا وإصرارًا مع قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة في مواصلة تتبع وملاحقة هذه العصابات وأخذ الثأر منها بدماء شهدائنا".
