مسؤولة أمنية لـ"الأيام": الممنوعات فاقمت انتشار العنف والابتزاز بالمجتمع العدني
مسؤولة أمنية لـ"الأيام": الممنوعات فاقمت انتشار العنف والابتزاز بالمجتمع العدني
> عدن «الأيام» ريم رامي:
> قالت الملازم ثانِ قدرية هزّاع مساعدة مدير قسم شرطة المعلا لشؤون المرأة والطفل، أمس الاثنين،:"إن أسباب انتشار الجرائم خلال الفترة القصيرة الماضية في العاصمة عدن تعود إلى الحبوب المخدرة، ومادة (الشبو)، والابتزاز الإلكتروني".
وأوضحت مساعدة مدير شرطة المعلا خلال لقاء خاص مع "الأيام" بأن الابتزاز الإلكتروني يتمثَّـل من خلال تواصل بنات مع شباب عبر الهواتف النقالة ويقوم بتصويرها ثم يبتزها إما بالنقود أو بالشرف، وهذه تعتبر أكثر القضايا.
وأشارت قدرية هزاع إلى إنه تم افتتاح قسم الشرطة النسائية أو مكتب (حماية الأسرة) في قسم شرطة المعلا يوم 27 يوليو الماضي، ويعتبر جديدًا في المعلا إلا أن النساء يعملن منذ الستينيات في القسم، لافتةً إلى أنه نتيجةً لظهور أحداث جديدة تستدعي حل قضايا النساء فقد تم افتتاح قسم الشرطة النسائية في ثماني مراكز للشرطة على مستوى العاصمة عدن وهي: التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان والبساتين.
معلَّـلة افتتاح مكتب حماية الأسرة بأن المرأة عندما تأتي إلى المحقق في قضية عنف ضدها أو حادثة تحرش لا يُـمكن أن تتحدث إلى المحقق (الرجل) بأشياء خاصة لكنها ستتحدث مع مرأة مثلها دون تحفُّـظ.
لافتةً إلى أن مخدر الشبو والمخدرات بشكلٍ عام تجعل متعاطيها يرتكب أي شيء، وهي سبب تلك الفوضى في البلاد.
وأكملت حديثها توجد عصابات في مديريات: (المعلا والتواهي وكريتر) تتاجر بالحشيش والمخدرات.
وحول جريمة طعن فتاة توب سنتر بمديرية المنصورة أكدت مساعدة مدير شرطة المعلا لشؤون المرأة والطفل أنها جريمة بشعة، ولا يرتكبها إنسان واعٍ 100 % هذا الإنسان مخدر قد يكون متعاطٍ للحبوب أو الشبو.. هذا الشبو أخطر حاجة ممكن أن يقتل أباه أو أمه أو أخته بمعنى يقترف جرائم دون أن يعلم عواقبها.. السبب هو انتشار المخدرات في بلادنا، وكذلك لا توجد هناك رقابة، مثل الرقابة الإلكترونية عندما يبتز الشباب والشابات البنات من أجل المال، لذلك يفترض وجود جهة تكون مسؤولة عن هذه الأمور.
وقالت :"إنه يجب أن تكون حادثة مقتل فاطمة قضية رأي عام، اليوم بفاطمة، غدًا في بناتنا أو أي فتاة أخرى، وإن لم يحاسبوا هذا الشخص على إقدامه على هذه الجريمة سيأتي شخص آخر ويعمل مثله، وقد يكرر الجاني فعلته مرة أخرى، ولذلك يفترض أن يكون عبرة لغيره، ويُـنَـفَّـذ الإعدام أمام الناس في الميدان".
وأوضحت مساعدة مدير شرطة المعلا خلال لقاء خاص مع "الأيام" بأن الابتزاز الإلكتروني يتمثَّـل من خلال تواصل بنات مع شباب عبر الهواتف النقالة ويقوم بتصويرها ثم يبتزها إما بالنقود أو بالشرف، وهذه تعتبر أكثر القضايا.
وأشارت قدرية هزاع إلى إنه تم افتتاح قسم الشرطة النسائية أو مكتب (حماية الأسرة) في قسم شرطة المعلا يوم 27 يوليو الماضي، ويعتبر جديدًا في المعلا إلا أن النساء يعملن منذ الستينيات في القسم، لافتةً إلى أنه نتيجةً لظهور أحداث جديدة تستدعي حل قضايا النساء فقد تم افتتاح قسم الشرطة النسائية في ثماني مراكز للشرطة على مستوى العاصمة عدن وهي: التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر والمنصورة والشيخ عثمان والبساتين.
معلَّـلة افتتاح مكتب حماية الأسرة بأن المرأة عندما تأتي إلى المحقق في قضية عنف ضدها أو حادثة تحرش لا يُـمكن أن تتحدث إلى المحقق (الرجل) بأشياء خاصة لكنها ستتحدث مع مرأة مثلها دون تحفُّـظ.
لافتةً إلى أن مخدر الشبو والمخدرات بشكلٍ عام تجعل متعاطيها يرتكب أي شيء، وهي سبب تلك الفوضى في البلاد.
وأكملت حديثها توجد عصابات في مديريات: (المعلا والتواهي وكريتر) تتاجر بالحشيش والمخدرات.
وحول جريمة طعن فتاة توب سنتر بمديرية المنصورة أكدت مساعدة مدير شرطة المعلا لشؤون المرأة والطفل أنها جريمة بشعة، ولا يرتكبها إنسان واعٍ 100 % هذا الإنسان مخدر قد يكون متعاطٍ للحبوب أو الشبو.. هذا الشبو أخطر حاجة ممكن أن يقتل أباه أو أمه أو أخته بمعنى يقترف جرائم دون أن يعلم عواقبها.. السبب هو انتشار المخدرات في بلادنا، وكذلك لا توجد هناك رقابة، مثل الرقابة الإلكترونية عندما يبتز الشباب والشابات البنات من أجل المال، لذلك يفترض وجود جهة تكون مسؤولة عن هذه الأمور.
وقالت :"إنه يجب أن تكون حادثة مقتل فاطمة قضية رأي عام، اليوم بفاطمة، غدًا في بناتنا أو أي فتاة أخرى، وإن لم يحاسبوا هذا الشخص على إقدامه على هذه الجريمة سيأتي شخص آخر ويعمل مثله، وقد يكرر الجاني فعلته مرة أخرى، ولذلك يفترض أن يكون عبرة لغيره، ويُـنَـفَّـذ الإعدام أمام الناس في الميدان".
