أسرة الضحية لـ«الأيام»: فاطمة كانت تعمل من أجل أهلها ومصاريف دراستها

> عدن «الأيام» يسرى طه:

> محكمة المنصورة تقضي بإعدام قاتل "فاطمة" رميًا بالرصاص
> أصدرت صباح أمس الاثنين محكمة المنصورة الابتدائية حكمها بإدانة المتهم محسن رشاد محسن بجريمة القتل العمد للمجني عليها فاطمة محمد عمر ومعاقبته بالإعدام قصاصًا وتعزيرًا رميًا بالرصاص حتى الموت مع تعزيره بتنفيذ العقوبة في مكان عام وتغريمه مخاسير التقاضي 500.000 ريال وحق الطعن مكفول.

وعليه قررت المحكمة الآتي:
  1.  إدانة المتهم محسن رشاد محسن أحمد بجريمة القتل العمد للمجني عليها فاطمة محمد عمر سرور.
  2. ثمعاقبة المدان بالإعدام قصاصًا وتعزيرًا رميًا بالرصاص حتى الموت مع تعزيره في تنفيذ العقوبة بمكان عام.
  3. ثتغريم المتهم مخاسير التقاضي مبلغ خمسمائة ألف ريال.
  4. حق الطعن مكفول وفقًا للقانون.
وقبل صدور الحكم صرّحت لـ "الأيام" عمّة ضحية مركز توب سنتر هاجرة عمر سرور أن وضع أسرة فاطمة المعيشي تعيس، حيث وأن والدها لا يستطيع أن يعمل، وشقيقها ذهب إلى صنعاء من أجل توفير لقمة العيش لهم، وأن فاطمة كانت تعمل من أجل أهلها ومصاريف دراستها.

وأضافت نريدهم أن يأخذوا بحق فاطمة، وأؤكد أنه فعل هذا الفعل كمبرر بزعمه أنه تقدم لخطبتها وتم رفضه من قبلها، وهذا كذب ونحن نريد أن نعرف ما هو السبب الحقيقي الذي جعله يقتل فاطمة بهذه الطريقة البشعة المليئة بالحقد والكراهية، فكل كلامه وادعاءاته كاذبة ولا نعرف السبب الحقيقي للقتل.

ويوجد معنا شاهد يقول إنه قد عمل في نفس المركز التجاري وسوف يأتي للشهادة ليتحدث أمام المحكمة بـ"أنه عندما يتحدث موظف مع فتاة لوقت قصير فإن مدير المركز "فضل" يرسل أي شخص طالبًا منهم إيقاف الأحاديث الجانبية أثناء العمل والعودة إلى مواقعهم، ويظل يراقبهم بالكاميرات".

فأين هو المدير أو عمال المراقبة عندما حدث الهجوم على فاطمة وقتلها؟ لماذا لم يرَ الواقعة، أو يقوم بإسعافها بنفس اللحظة قبل نفاد دمائها؟

وهذه جريمة ارتكبها القاتل، ولكن بمساعدة أو بتسيب ملحوظ من إدارة المركز وسيحاسبون عليه.

فنحن نطالب المحكمة بالقصاص وتسريع تنفيذ الحكم وعدم المماطلة فيه، ومحاسبة إدارة المركز.

من جهتها قالت لـ "الأيام" رندا معاذ أحمد حافظ وهي ابنة عمة المجني عليها "نحن نعلم أن فاطمة تتواصل مع زملائها في العمل وعلاقتها كانت طيبة معهم، وتواصلها معهم بشكل عفوي ولكن قد تكون حدثت مضايقات في الفترة الأخيرة، لا نعرف عنها شيء لكن بعد الجريمة صرَّح القاتل أنه على علاقة معها، مدعيًا تقدمه لها وهي رفضت ذلك، ولكن هو لم يأتِ ولم يتقدم لها كما قال في ادعاءاته".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى