> دفعت أزمة انقطاع الكهرباء بمدينة عدن الساحلية أبناء المدينة للجوء للشوارع والسواحل هربا من حرارة صيف ملتهب، وهي أزمة تتفاقم منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 سنوات في ظل تردٍ غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

لليوم الخامس وسكان المدينة يعانون من انقطاع التيار الكهربائي إلى 8 ساعات ونصف مقابل ساعتين تشغيل؛ وهو ما أفسد عليهم حياتهم وحول منازلهم إلى أشبه بـ”مسالخ بشرية”، على حد تعبير أحد أبناء المدينة.

وأعلنت المؤسسة، الثلاثاء، أن ثمة “تحضيرات تجرى حاليا لرسو سفينة الديزل بميناء الزيت والمخصصة لوقود محطات كهرباء عدن، والتي تحمل على متنها 13 ألف طن من الوقود وهي كمية تكفي لقرابة أسبوعين”.

وقال المسؤول عن المكتب الإعلامي للمؤسسة، نوار أبكر، في منشور على فيسبوك، مساء الثلاثاء، “سيتم تزويد محطات التوليد بعد رسو السفينة وإجراء فحوصات مطابقة المواصفات، ومن المتوقع مع منتصف الليل يتم الانتهاء من تزويد كافة المحطات”.

وكان طاقما السفينتين قد امتنعا أمس الإثنين، عن إدخالهما لميناء الزيت، حتى يتم تلقي إشعار باستلام قيمة الشحنتين، وفق مصادر إعلامية محلية.