​تقرير ألماني: الصين قادرة على إنهاء حرب اليمن بدلًا عن الغرب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
قال تقرير نشره موقع "تلي بوليس" الألماني، اليوم الأربعاء، إن ناقلة النفط "صافر" العائمة في البحر الأحمر كادت أن تعطل سلاسل التوريد الدولية، في حين لم يتم فعل أي شيء حتى فتحت الدبلوماسية من بكين آفاقا جديدة، فالصين لديها أيضًا ما تقدمه.

وأضاف: "قلة من الناس في أوروبا قد سمعوا عن باب المندب، هذا الممر البحري الضيق بين اليمن وجيبوتي كاد أن يعطل الطريق لعدة أشهر، وربما لسنوات، فمنذ سنوات كانت ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن، محملة بالكامل وتم استخدامها كمنشأة تخزين عائمة، ولأن الحرب مستعرة في اليمن منذ سنوات، لم يهتم أحد بالسفينة لفترة طويلة، لم يتم صيانتها، ولم يتم إصلاح أي شيء، لفترة طويلة جدًا".

 وأفاد أن الخطر لم يصل أبدًا إلى قائمة أولويات الحكومات الدولية. لكن فجأة، تسارعت الأمور في الأمم المتحدة وفي نيويورك، عقدت اجتماعات لممثلي الأمم المتحدة، وعقدت المؤتمرات وتم الاستماع إلى الخبراء لأول مرة، ثم توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذه السفينة العائمة قبالة سواحل اليمن تحتاج إلى تفريغ.
  • الصين وحرب اليمن
وقال التقرير، إنه في النهاية كانت الحكومة الصينية هي التي جعلت الأمور تسير عبر المنعطفات من خلال الحلول والاقتراحات.

وأضاف أن هناك تلميح طفيف للسلام، لقد توقفت الغارات الجوية السعودية. وفي السياق ذاته، تم تنفيذ عدة هجمات صاروخية مرارًا على أهداف في السعودية والإمارات من قبل قوات صنعاء.

تلي بوليس الألماني أوضح أن سلطنة عمان تحاول الآن التفاوض على وقف إطلاق النار بين السعودية وحكومة صنعاء، حيث أن الخطوة الثالثة هي التوقيع على معاهدة سلام، لكن المحادثات تطول، ويريد المرء توضيح جميع الأسئلة مرة واحدة، المجتمع والنظام السياسي والاقتصاد، يجب تقسيم عائدات الدخل من إنتاج النفط والغاز ودفع رواتب الموظفين العموميين.

وقال التقرير إن الحالة المزاجية للمانحين في الغرب منخفضة، ففي العام الماضي، اضطرت الأمم المتحدة إلى التوقف مؤقتًا عن إمداد السكان المحتاجين، لأن 10 % فقط من الأموال اللازمة كانت متوفرة، وفي الوقت نفسه علينا التعامل مع الحكومات الغربية التي تضغط على المكابح، نعم تريد إنهاء الحرب، نعم تريد أن تدفع أقل قدر ممكن، لكن لا أحد قادر أيضًا على منع الصين وروسيا من اكتساب المزيد من النفوذ في الشرق الأوسط والأدنى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى