مصادر لـ"الأيام": أخطاء تكتيكية وثغرات وراء الهجوم الأخير على يافع

> يافع «الأيام» خاص:

> حدق ومرتفعات السملان موقعان يكشفان أماكن القوات الجنوبية وتحركاتها
> كشفت لـ"الأيام" مصادر عسكرية مطّلعة أن أخطاءً تكتيكية وثغرات عسكرية كانت وراء تجرؤ جماعة الحوثي على مهاجمة جبهة الحد على الحدود بين يافع والبيضاء.

وفجر الأحد شنت جماعة الحوثي المتمركزة جنوب محافظة البيضاء هجومًا مباغتًا، بقوة قوامها كتيبة كاملة، إضافة إلى جانب مجاميع من القنّاصين، استهدف أحد المواقع الجنوبية على حدود يافع؛ أسفر عن استشهاد عشرة جنود وإصابة نحو عشرين آخرين.

المواقع الجنوبية على حدود يافع
المواقع الجنوبية على حدود يافع

وقالت المصادر في إفادة لـ"الأيام" إن "نجاح هذا الهجوم لمليشيات الحوثي ما كان له أن يحدث ولا ليتحقق في جبهة متماسكة مثل جبهة الحد لولا أخطاء بعض القادة في الجبهة وإهمال الجهات العليا ذات العلاقة للجبهة بشكل عام، في الوقت الذي تعتبر مليشيات الحوثي في مأزق جنوب محافظة البيضاء وتعيش في رعب وتقهقر مستمر أمام صمود القوات الجنوبية ومناصريها من القبائل".


وأضافت أن "الأخطاء المتكررة والإهمال شجع مليشيات الحوثي على استخدام هجمات مباغتة لاستهداف مواقع محددة بناءً على معطيات ميدانية مكنتها من تحقيق أهداف عسكرية بكل يسر من خلال ثغرات تكتيكية مكشوفة".

وبحسب قادة عسكريين متقاعدين فإن "أخطارًا محدقة تهدد سلامة القوات الجنوبية وتأمينها في خطوط التماس، منها وجود جبهتين تابعة لمليشيات الحوثي عبارة عن استطلاع مباشر على خطوط التماس وهما جبهة حدق ومرتفعات السملان التي تكشف مواقع القوات الجنوبية في خطوط التماس بشكل مباشر ومراقبة حركتها ميدانيًا بدون أن تبذل مليشيات الحوثي جهدًا عبر جهات استخبارية أو مصادر معلوماتية بل أن هذين الموقعين المذكورين كفيلة بتحديد أهدافها بدقة وبشكل مباشر".

وأشاروا إلى أن هناك أخطاءً تكتيكية من جانب القوات الجنوبية فيما يعرف بجبهة قشعة عبيد التي وقع عبرها الهجوم الأخير من قبل مليشيات الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى