"الأيام" وطنية مستقلة ومهنية بامتياز

> درجت صحيفة "الأيام" العدنية في ممارستها لعملها الصحفي، على الالتزام بالمعايير المهنية، والقيم الأخلاقية المتمثلة بالموضوعية، والمصداقية، والدقة والتوازن، واحترام الخصوصية، وحق الرد، وإعطاء مساحة للرأي والرأي الآخر، واحترام مواثيق، وأعراف الشرف الصحفية، التي تنظم عمل الصحافة بشكل خاص والإعلام بشكل عام، وهي تعد بالنسبة لها دليلًا تهتدي به في ممارسة عملها الصحفي، وتميزها عن غيرها من الصحف الأخرى، وهذا التقليد ليس بالأمر الجديد أو الطارئ على صحيفة "الأيام" فمنذ تأسيس صحيفة "الأيام" عام 1958م على يد الأب الراحل محمد علي باشراحيل، طيب الله ثراه، الذي رسم خطها التحريري بكل مهنية واحترافية، وأرسى نهجها لتكون صحيفة مستقلة ذات توجه وطني، ومنبرا حرا لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وساحة للقضايا الوطنية وقضايا وهموم الناس البسطاء، وهي تقدم خدمة صحفية متميزة تحترم عقل القارئ، وغدت "الأيام" المدرسة التي تخرج منها أجيال عديدة من الصحفيين الذين أصبحوا نجومًا في مهنة صاحبة الجلالة، فلا يأتي اليوم من يشكك في مصداقية صحيفة "الأيام" أو يفرض عليها ماذا تكتب، وماذا لا تكتب، وماذا تنقل وماذا لا تنقل، نقول لكم يا هؤلاء إن صحيفة "الأيام" صحيفة مستقلة منذ تأسيسها، لا تتبع أي جهة أو حزب أو تكتل أو تنظيم سياسي، وهي تتعامل بمهنية ومسؤولية في نقلها للأخبار والحقائق، فهي صحيفة متزنة لا تغامر بتاريخها العريق، ووجدت قبل أن يسطع نجم دول، وقبل أن توجد دول على الخارطة السياسية، وهي لم تتعود على الاصطياد في الماء العكر أو على تصيد الأخطاء، فلا تلقون بالتهم جزافا، فلو لم تكن صحيفة "الأيام" مستقلة وحرة وتتميز بالمهنية لما أغلقها الرفاق أصحاب النظام الشمولي، ولما حاربها نظام صنعاء البائد (نظام عفاش) وأغلقوها بقوة السلاح، فهي صحيفة لا تتلقى الأوامر من أحد، ولا تعمل بالريموت كونترول عن بعد، مثل الكثير من الصحف التي تصدر هذه الأيام..

لذا نقول لكم يا سادة، الصحافة قبل أن تكون مهنة، هي رسالة سامية تحكمها معايير مهنية، وقيم ومبادئ أخلاقية، وأدلة ومواثيق شرف، وخير من يجسد هذه القيم والأخلاقيات هي صحيفة "الأيام" العدنية برئاسة رئيس تحريرها العزيز تمام باشراحيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى