حيث شهدت مدينة السلام خلال العشر السنوات الأخيرة توسعًا سكانيًا كبيرًا، وهذا ما زاد من معاناة سكان المدينة والمساكن المجاورة لها، فقد اضطر معظم أهالي المدينة لإرسال أولادهم وبناتهم إلى مناطق بعيدة عن المدينة للوصول إلى المدارس وتلقي التعليم، بينما لم يتمكن البعض الآخر من تحمل المشقة أو التكاليف المترتبة عن تنقل أولادهم وبناتهم من المدينة إلى المناطق المجاورة والعودة، الأمر الذي جعل من بعض أولياء الأمور المتعسرين إبقاء أولادهم وبناتهم دون الالتحاق بالمدارس ومواصلة التعليم، علمًا بأن مدينة السلام التي تم تأسيسها منذ أكثر من 15 عامًا، لا يوجد فيها أية مدارس حكومة حتى اللحظة.