دبلوماسي يمني: دعوة الرئيس المصري لحوار يمني هو الحل للصراع

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> دعا السفير اليمني السابق عبد السلام قاسم العواضي، أطراف الصراع في اليمن إلى الاستجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالجلوس على طاولة مفاوضات يمنية - يمنية لإنقاذ اليمن.

وقال السفير العواضي بمقال نشره أمس الأحد بصحيفة "رأي اليوم": "ليس ثمة حل يرتجى في اليمن سوى العمل بالنصيحة التي وجهها فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في اجتماع القيادة المصرية يوم 7 أبريل 2021م إلى الشعب اليمني ولايزال يرددها في مناسبات كثيرة حتى الوقت الراهن، بأهمية أن تجتمع الأحزاب اليمنية، والمكونات السياسية والمجتمعية، والنخب المثقفة لإخراج اليمن من هذا الوضع الصعب الذي يرزح تحت وطأته، وتلك النصيحة بالإمكان تحقيقها في حال خلصت نوايا الأطراف اليمنية المتنازعة إزاء حل مشترك يتفق عليه جميع الأطراف على طاولة الحوار".

وأضاف العواضي: "ثبت بالقطع، إن الحرب لم تكن نزهة، حيث أخذت، مع مرور الوقت، بُعدًا آخر في مسارها خاصة بعد أن اكتسبت جماعة (أنصار الله) قدرات عسكرية تشمل تطوير صواريخ، وطائرات مسيرة..، والسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا سنجني من وراء هذا السيناريو للصراع في بلادنا؟ وأفضل ما يكون الرد عليه هو: أننا لن نجني سوى يمنًا مجزأة إلى دويلات تحكمها قوى عسكرية، وحروبًا مستمرة في السهول، والهضاب، والفيافي".

واستطرد قائلًا: "لم يعد لليمن أي سيطرة على الممرات المائية، وموانئها، وجزرها، ولم يعد أيضا بمقدور مجلس القيادة الرئاسي في عدن تشغيل الموانئ اليمنية للصادرات والواردات كمصدر رئيس لخزينة الدولة وتغطية النفقات الخدمية، والاحتياجات اللازمة، ورواتب الموظفين، ومعاشات المتقاعدين. حقا، إنه وضع كارثي بكل تفاصيله.

واختتم بقوله: "إن اليمن يتجه نحو المجهول، والعالم يشاهد بأم عينيه هذ العمل الدرامي المأساوي وشخوصه في مسرح الأحداث، ولم يحرك ساكنًا فيما يتعلق بالاعتداءات على السيادة اليمنية ومخالفة القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وآخرها قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في 14 أبريل 2015م. ولم يتبقَ لنا نحن شعب اليمن إلا أن ننتبه على أنفسنا كي لا يجرفوننا مع موانئنا، وجزرنا، وأراضينا.. وهنا كانت يمن لا سمح الله".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى