الأرجنتين تتألق من دون ميسي وماركينيوس يهدي البرازيل فوزًا قاتلًا

> مونتيفيديو «الأيام» أ ف ب:

> عادت الأرجنتين حاملة اللقب من بوليفيا بفوزها الثاني تواليًا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وجاء بنتيجة كبيرة 3-0 حتى بغياب نجمها المطلق ليونيل ميسي، فيما انتظرت غريمتها البرازيل حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للفوز على مضيفتها البيرو 1-0 بفضل المدافع ماركينيوس.

في لاباز وبوجود ميسي على مقاعد البدلاء بهدف إراحته، حققت الأرجنتين فوزًا كبيرًا على مضيفتها بوليفيا، لتضيفه إلى انتصارها في الجولة الافتتاحية على ضيفتها الإكوادور 1-0 بهدف سجله ميسي.

ورغم غياب ميسي، لم يجد أبطال العالم صعوبة في العودة بالنقاط الثلاث من لاباز الصعبة جدًا على الفرق الزائرة نتيجة ارتفاعها 3650م عن سطح البحر، وذلك بفضل ثلاثية إنسو فرنانديس (31) ونيكولاس تاليافيكو (42) ونيكولاس جونساليس (83).

وفي ليما، حذت البرازيل حذو غريمتها الأرجنتين وحققت فوزها الثاني لكنه جاء بصعوبة بالغة على البيرو بهدف سجله ماركينيوس في الدقيقة 90، وذلك في لقاء سيطر عليه "سيليساو" لكنه بدا عاجزًا عن الوصول إلى الشباك، خلافًا لمباراته الافتتاحية حين قدم أداء هجوميًا رائعًا ضد بوليفيا (5-1).

وبعد إلغاء هدفين لنيمار (17) وريشارليسون (29) بداعي التسلل وإهدار العديد من الفرص أبرزها للأول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بكرة رأسية وجدت في طريقها الحارس بدرو غاليسي، جاء الفرج في الدقيقة الأخيرة.

وسُجِل الهدف عندما نفذ نيمار الذي بات الهداف التاريخي لبلاده بفارق هدفين أمام الأسطورة الراحل بيليه (79) بعد تسجيله ثنائية ضد بوليفيا، ركلة ركنية أوصل بها الكرة إلى رأس ماركينيوس، زميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي، فحوّلها في الشباك ليمنح البرازيل انتصارها الثاني في هذه التصفيات بقيادة المدرب فرناندو دينيز الذي خلف تيتي بعد مونديال قطر نهاية العام، وذلك بانتظار قدوم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الصيف المقبل.

وعلق ماركينيوس على هدفه قائلًا "يجب أن تعرف كيف تبحث عن النتيجة (الفوز) بغض النظر عن الطريقة التي يلعب فيها المنافس"، مضيفًا لقناة "تي في جلوبو" إن "اليوم، جاء (الهدف) من كرة ثابتة".

وسقطت الأوروغواي على أرض الإكوادور 1-2 بعدما كانت السباقة الى التسجيل عبر أغوستين كانوبيو (38)، قبل أن تهتز شباكها مرتين بواسطة فيليكس توريس (5+45 و61)، لتتلقى بذلك هزيمة أولى بعد فوز افتتاحي على تشيلي 3-1. ورغم الفوز، بقي رصيد الإكوادور خاليًا من النقاط بسبب حسم ثلاث من رصيدها، لتزوير وثائق ولادة اللاعب بايرون كاستيو في التصفيات السابقة.

ورفعت كولومبيا رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الثالث خلف البرازيل والأرجنتين بتعادلها السلبي على أرض تشيلي، فيما حققت فنزويلا فوزها الأول بتغلبها على ضيفتها الباراغواي بهدف وحيد قاتل سجله سالومون روندون في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع من ركلة جزاء.

وتقام الجولتان الثالثة والرابعة في 12 و17 أكتوبر، حيث ستكون المواجهة الأبرز خلالهما بين البرازيل والأوروغواي في مونتيفيديو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى