طلبات متبادلة.. منطقة عازلة مقابل مبالغ مالية وعدم إيواء معارضين سعوديين
طلبات متبادلة.. منطقة عازلة مقابل مبالغ مالية وعدم إيواء معارضين سعوديين
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> طلبات متبادلة بين الحوثيين والسعودية في مفاوضات الرياض
> ذكر موقع "شيبا انتلجينس" أن السعودية طلبت من وفد صنعاء المفاوض منطقة عازلة على كامل الحدود بعمق عشرين كيلو مترا منزوعة السلاح.
وبحسب الموقع فإن الحوثيين طلبوا مبلغًا ماليًا كبيرًا من الرياض في مقابل تمرير هذا الاتفاق، كما أبدوا استعدادهم في منع ومحاربة تهريب السلاح والمخدرات والقات من اليمن إلى السعودية، وعدم إيواء مطلوبين أو فتح معسكرات لمعارضين للنظام السعودي، كما حصل خلال فترة الحرب.
وتعهدوا بتسليم خرائط الألغام في المناطق الحدودية، وخاصة المنطقة العازلة، مبدين الموافقة على أي إجراءات عسكرية وأمنية للسعودية، بما فيها استخدام الطيران في حال وجود تهديد جدي داخل المنطقة العازلة كتهريب السلاح والمخدرات.
وجاء في تقرير نشره أمس موقع قناة بلقيس الموالي للشرعية اليمنية أنه "من الواضح أن السعودية تحاول الخلاص بنفسها من ورطة الحرب اليمنية، التي تدخلت فيها على مدى سنوات بشكل عسكري مفرط.. وفيما تحاول الخروج باتفاق منفصل مع الحوثيين، من المؤكد أنها ستقدم الحكومة الشرعية "كبش فداء" بعد أن أضعفتها على مدى سنوات الحرب".
وتشير مصادر مقربة من الحوثيين إلى أن الخلافات الحاصلة الآن تتعلق بمسألة تسليم عائدات النفط والغاز، ومسألة صرف المرتبات.
وترى تلك المصادر أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات واتفاقات يمنية - يمنية، قبل أن يكون هناك اتفاق مع التحالف، وإخراجه من اليمن.
ولم يتوقف الحوثيون، طيلة الفترات الماضية، عن بعث رسائل التهديد والتلويح باستئناف الهجمات الصاروخية ضد أهداف في الأراضي السعودية، قبل دعوتها إلى هذه المباحثات.
ورغم استمرار المشاورات في الرياض، استعرض الحوثيون، يوم أمس، طائرات الميج والهليوكبتر في صنعاء لأول مرة منذ 9 سنوات.
وسبق أن حاولت السعودية طرح فكرة إنشاء مناطق عازلة على حدودها مع اليمن أكثر من مرة خلال فترات حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكانت تعاني آنذاك من تهريب المخدرات والقات والعمالة الوافدة إلى أراضيها، وكذا من تسلل بعض عناصر تنظيم القاعدة.
لكن، تبدو المهمة الآن أصعب بكثير بسبب الأوضاع التي شاركت في صناعتها داخل اليمن، حيث زرعت فيها مليشيات كثيرة وأمراء حرب.
ومن المؤكد أنها ستظل عرضة لابتزاز الحوثيين وتهديداتهم التي لن تقتصر هذه المرة على تهريب السلاح، وإرسال عناصر التخريب فحسب، بل أشياء كثيرة بينها الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
يأتي ذلك فيما تعد الحكومة الشرعية الآن في أسوأ حالاتها بعد أن جردتها التدخلات الإماراتية والسعودية من وسائل القوة العسكرية.
وبالنظر إلى الواقع الجغرافي، ليس من السهولة بتجاوز اليمنيين واقعهم وعثرتهم خلال وقت قصير بسبب حالة التلغيم الكبيرة.
وحتى في حالة الخروج باتفاق معلن، ستظل الحروب والأزمات الداخلية قائمة خاصة حول عائدات النفط والمرتبات ومناطق التماس المتداخلة بين المتقاتلين.
وربما، قد تجدها جماعة الحوثي فرصة مناسبة لاستئناف الحرب الداخلية بشكل أوسع متخففة من أية تبعات لغارات جوية مفاجئة من مقاتلات السعودية والإمارات.
> ذكر موقع "شيبا انتلجينس" أن السعودية طلبت من وفد صنعاء المفاوض منطقة عازلة على كامل الحدود بعمق عشرين كيلو مترا منزوعة السلاح.
وبحسب الموقع فإن الحوثيين طلبوا مبلغًا ماليًا كبيرًا من الرياض في مقابل تمرير هذا الاتفاق، كما أبدوا استعدادهم في منع ومحاربة تهريب السلاح والمخدرات والقات من اليمن إلى السعودية، وعدم إيواء مطلوبين أو فتح معسكرات لمعارضين للنظام السعودي، كما حصل خلال فترة الحرب.
وتعهدوا بتسليم خرائط الألغام في المناطق الحدودية، وخاصة المنطقة العازلة، مبدين الموافقة على أي إجراءات عسكرية وأمنية للسعودية، بما فيها استخدام الطيران في حال وجود تهديد جدي داخل المنطقة العازلة كتهريب السلاح والمخدرات.
وجاء في تقرير نشره أمس موقع قناة بلقيس الموالي للشرعية اليمنية أنه "من الواضح أن السعودية تحاول الخلاص بنفسها من ورطة الحرب اليمنية، التي تدخلت فيها على مدى سنوات بشكل عسكري مفرط.. وفيما تحاول الخروج باتفاق منفصل مع الحوثيين، من المؤكد أنها ستقدم الحكومة الشرعية "كبش فداء" بعد أن أضعفتها على مدى سنوات الحرب".
وتشير مصادر مقربة من الحوثيين إلى أن الخلافات الحاصلة الآن تتعلق بمسألة تسليم عائدات النفط والغاز، ومسألة صرف المرتبات.
وترى تلك المصادر أنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات واتفاقات يمنية - يمنية، قبل أن يكون هناك اتفاق مع التحالف، وإخراجه من اليمن.
ولم يتوقف الحوثيون، طيلة الفترات الماضية، عن بعث رسائل التهديد والتلويح باستئناف الهجمات الصاروخية ضد أهداف في الأراضي السعودية، قبل دعوتها إلى هذه المباحثات.
ورغم استمرار المشاورات في الرياض، استعرض الحوثيون، يوم أمس، طائرات الميج والهليوكبتر في صنعاء لأول مرة منذ 9 سنوات.
وسبق أن حاولت السعودية طرح فكرة إنشاء مناطق عازلة على حدودها مع اليمن أكثر من مرة خلال فترات حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وكانت تعاني آنذاك من تهريب المخدرات والقات والعمالة الوافدة إلى أراضيها، وكذا من تسلل بعض عناصر تنظيم القاعدة.
لكن، تبدو المهمة الآن أصعب بكثير بسبب الأوضاع التي شاركت في صناعتها داخل اليمن، حيث زرعت فيها مليشيات كثيرة وأمراء حرب.
ومن المؤكد أنها ستظل عرضة لابتزاز الحوثيين وتهديداتهم التي لن تقتصر هذه المرة على تهريب السلاح، وإرسال عناصر التخريب فحسب، بل أشياء كثيرة بينها الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
يأتي ذلك فيما تعد الحكومة الشرعية الآن في أسوأ حالاتها بعد أن جردتها التدخلات الإماراتية والسعودية من وسائل القوة العسكرية.
وبالنظر إلى الواقع الجغرافي، ليس من السهولة بتجاوز اليمنيين واقعهم وعثرتهم خلال وقت قصير بسبب حالة التلغيم الكبيرة.
وحتى في حالة الخروج باتفاق معلن، ستظل الحروب والأزمات الداخلية قائمة خاصة حول عائدات النفط والمرتبات ومناطق التماس المتداخلة بين المتقاتلين.
وربما، قد تجدها جماعة الحوثي فرصة مناسبة لاستئناف الحرب الداخلية بشكل أوسع متخففة من أية تبعات لغارات جوية مفاجئة من مقاتلات السعودية والإمارات.
