>
وقال إن لجنة مكافحة الفساد في لودر توضح للأخوة المواطنين الاتي: إننا لم نخرج عبثا أو ضد أي شخص بعينه، بل خرجنا بعد أن استفحل الفساد في أروقة السلطة المحلية ومرافق المديرية الحكومية والذي وصل إلى نطاق لا يقبل السكوت عنه، وأن الاجتماع الذي جرى بين قيادة الانتقالي لودر ومدير عام المديرية مؤخرًا كان بإمكانه أن يحصل من وقت طويل خصوصًا وأن هذه الشراكة قد حصلت قبل أشهر بين الانتقالي والسلطة المحلية في لودر والتي كان بإمكانها أن تجنب الناس الكثير من الفساد المستشري في المديرية ومرافقها التي تعاني منه.

مشيرًا بقوله: ولكنه تبين لنا بأن اللجنة الإشرافية التي تم تشكيلها في نفس اجتماع اتفاق الشراكة وتم التوقيع عليها قد تم إلغاء هذه اللجنة والمعنيين يعرفون سبب ذلك.

وعليه فإن لجنة مكافحة الفساد تؤكد بأنها لا تعمل لأجل تصحيح كشوفات النازحين والمستحقين ووقف العبث بها فقط، بل تعمل من أجل وقف الفساد في المديرية بصفة عامة والمتمثل في: المدير العام، إدارة التربية، مكتب الصحة، إدارة البلدية، إدارة أمن لودر، قيادة الحزام الأمني لودر.

وتابع توضح لجنة مكافحة الفساد أنها قد حددت هدفها من الجهات التي تمارس الفساد وتستمر في فسادها، وإذا كانت هناك جهات ترغب بأن تكون شريكة في هذا الفساد فإن هذا شأنها وسيكون للمواطنين رأيهم الفيصل فيها.

وتؤكد لجنة مكافحة الفساد في مديرية لودر أنها ستستمر التصعيد ضد الفاسدين وأبرزهم قيادة السلطة المحلية في لودر ممثلة بمديرها العام ومدراء مرافقها التي تمارس الفساد وسوف تواصل التصعيد حتى يتم تغيير الفاسدين، وأن موعد التصعيد ساري المفعول كل يوم أحد، وتدعو لجنة مكافحة الفساد الخريجين من أبناء المديرية والذين تعرضوا للظلم وحرمانهم من كشوفات المتعاقدين إلى الانضمام إلى جانب آبائهم وإخوانهم في وقفة ومسيرة الأحد القادم حتى يتم اقتلاع الفاسدين وعلى رأسهم شيخ الفساد ومظلة المفسدين مدير عام المديرية.