أدهم الغزالي لـ "الأيام" :للأسف واقع الرياضة في لحج مأساوي وأهم المعالجات تبدأ بتجفيف منابع الفساد
أدهم الغزالي لـ "الأيام" :للأسف واقع الرياضة في لحج مأساوي وأهم المعالجات تبدأ بتجفيف منابع الفساد
> التقاه / هشام عطيري
> التقت"الأيام" الأخ أدهم الغزالي مسؤول إدارة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ، وقد تحدث في اللقاء عن واقع الرياضة اللحجية ، وما تعرضت له خلال الفترة الماضية ودور المجلس الانتقالي في تحريك الرياضة وتقديم الدعم وإقامة المسابقات للعديد من الأندية الرسمية والشعبية .. فإلى ما دار في اللقاء من نقاط هامة :
* كيف تقيمون واقع الرياضة في لحج؟
ـ للأسف واقع الرياضة في لحج مأساوي جداً فقد تعرضت خلال الفترة الماضية لتهميش متعمد وممنهج وقد تمثل ذلك التهميش بإيقاف عجلة الرياضة .. فلا أنشطة ُتذكر ، ولا بُطولات تقام .. خصوصاً منذ ما بعد عام 2015م .. وأيضاً ما قبله، حيث شهدت رياضة المحافظة فترة ركود وغياب تام لدور الجهات المعنية بالرياضة .. وهذا يعتبر جزءاً من سياسة الاحتلال الهدامة التي فرضها بعد اجتياح الجنوب والتي تمثلت بتدمير كل المقومات التي من شأنها أن ترتقي بالرياضة ، وتعزز من دور الرياضيين بل حدث العكس تهميش ومحاربة لكل ما يتعلق بالرياضة والرياضيين وكان لمحافظة لحج النصيب الأكبر من تلك السياسات الهدامة.
* كيف تُقيم علاقتكم بمكتب الشباب والرياضة؟
ـ نحن في إدارة الشباب والرياضة بانتقالي لحج ومنذ تأسيس المجلس الانتقالي انتهجنا سياسة مرنة ووضعنا ضمن أولوياتنا التنسيق مع كل الجهات المعنية بأمر الشباب والطلاب والرياضة بشكل عام باعتبار المجلس الانتقالي مظلة للجميع.
* ماهي العوامل التي يمكن من خلالها تطوير الرياضة اللحجية؟
ـ هناك عوامل كثيرة ، خاصة وأن محافظة لحج لديها امكانيات ومقومات غير عادية ، لو سُخِّرت لصالح الشباب والرياضة ، وتم ضبط بوصلة الانحراف الحاصل في جسد الهيئات المعنية بالرياضة لخرجت رياضة لحج وانعتقت من هذه المعمعة التي تعيشها ، ولكن ما دام الفساد ما يزال ينخر هياكلها فلا يمكن أن تتطور لأن السبيل الوحيد لتطورها هو تجفيف منابع الفساد فيها.
* أقمتم العديد من المناشط والمسابقات وقدمتم الدعم للعديد من الأندية الرسمية والشعبية .. حدثنا عن ذلك؟
ـ نعم لقد بذلنا في إدارة الشباب والرياضة في انتقالي لحج جهوداً كبيرة وحثيثة وركزنا جل اهتماماتنا في تنشيط عجلة الرياضة في لحج وأقمنا العديد من البطولات التنشيطية بحسب الامكانيات المتاحة ، وهي بالمناسبة شحيحة جداً ، حيث أقمنا بطولات عديدة في كرة القدم ومنها دوري للأندية الرسمية على مستوى المحافظة ، وأكثر من دوري للفرق الشعبية ، في أغلب المديريات البعض منها مركزية عبر إدارة الشباب في المحافظة .. والبعض الآخر عبر إدارات الشباب والرياضة في المديريات .. وأيضا أقمنا أكثر من بطولة في ألعاب مختلفة ، منها بطولات في الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وتنس الطاولة والجودو والشطرنج والكاراتيه وكرمت الادارة أبطال لحج الحائزين على ميداليات ومراكز متقدمة في مختلف الألعاب محلياً وخارجياً .. كما قمنا بدعم الأندية والفرق الشعبية ، وبعض الاتحادات بمستلزمات رياضية متنوعة، ولم يقتصر الأمر على الأندية والفرق الشعبية فحسب ، بل قمنا بدعم الإدارات المدرسية ، من أجل تنشيط الرياضة في المدارس ، حيث أقيمت أكثر من بطولات في كرة القدم والشطرنج وتنس الطاولة ، وكذا إقامة أيضا المسابقات العلمية والمنهجية والثقافية بين المدارس في أغلب المديريات ، حيث تم تكريم المبدعين من أصحاب الاختراعات والإبداعات العلمية المتميزة ، وإقامة أكثر من دورة في مختلف المجالات ، كما أقامت الادارة برنامجاً توعوياً شددنا من خلاله على التحذير من خطر المخدرات والآفات المضرة الأخرى بالشباب بالتنسيق مع إدارات الأمن ومكاتب الأوقاف والصحة في أغلب مديريات المحافظة.
* أين يضع المجلس الانتقالي الجنوبي بلحج مجال الشباب والرياضة في مسار ترتيب أعماله؟
ـ يهتم المجلس الانتقالي الجنوبي بالشباب حيث يضع هذه الفئة الهامة على رأس أولوياته من خلال تخصيصه حيزاً كبيراً من اهتماماته لهم من خلال إقامة البرامج الهادفة والمسابقات الرياضية المختلفة ودعم الشباب والطلاب في مختلف المجالات.
* ما هي خططكم المستقبلية؟
ـ الحقيقة طموحنا كبير جدا وهدفنا إعادة الرياضة اللحجية والجنوبية بشكل عام إلى مربع الصدارة ، فهي الأقدم والأعرق على مستوى الجزيرة العربية والخليج ولا بد من بذل الجهود لتحقيق تلك المساعي وفقا لبرنامج وطني شامل ، يستنهض كل الطاقات الشبابية حتى تحقيق الهدف وهو بناء رياضة وطنية حقيقية تتواكب مع المرحلة وتلتحق بالركب الرياضي المحيط بنا.
* ما هي الحلول والمعالجات لوضع الرياضة اللحجية الحالي .. من وجهة نظركم؟
ـ من وجهة نظرنا أن أهم المعالجات لا بُد وأن تبدأ بتجفيف منابع الفساد المستشري في أروقة رياضة لحج .. وإذا تم ذلك فإن الرياضة اللحجية ستتعافى تدريجيا وفي أقصر وقت ممكن .. أما إذا استمر الفساد الحاصل .. فعلى الرياضة في لحج السلام.
* كلمة أخيرة تودون قولها؟
- نشكر صحيفة "الأيام" الغراء على حوارها معنا وتسليط الضوء على جزء مما تعانيه الحركة الرياضة اللحجية وإن شاء الله سيكون القادم أفضل.
ـ للأسف واقع الرياضة في لحج مأساوي جداً فقد تعرضت خلال الفترة الماضية لتهميش متعمد وممنهج وقد تمثل ذلك التهميش بإيقاف عجلة الرياضة .. فلا أنشطة ُتذكر ، ولا بُطولات تقام .. خصوصاً منذ ما بعد عام 2015م .. وأيضاً ما قبله، حيث شهدت رياضة المحافظة فترة ركود وغياب تام لدور الجهات المعنية بالرياضة .. وهذا يعتبر جزءاً من سياسة الاحتلال الهدامة التي فرضها بعد اجتياح الجنوب والتي تمثلت بتدمير كل المقومات التي من شأنها أن ترتقي بالرياضة ، وتعزز من دور الرياضيين بل حدث العكس تهميش ومحاربة لكل ما يتعلق بالرياضة والرياضيين وكان لمحافظة لحج النصيب الأكبر من تلك السياسات الهدامة.
* كيف تُقيم علاقتكم بمكتب الشباب والرياضة؟
ـ نحن في إدارة الشباب والرياضة بانتقالي لحج ومنذ تأسيس المجلس الانتقالي انتهجنا سياسة مرنة ووضعنا ضمن أولوياتنا التنسيق مع كل الجهات المعنية بأمر الشباب والطلاب والرياضة بشكل عام باعتبار المجلس الانتقالي مظلة للجميع.
* ماهي العوامل التي يمكن من خلالها تطوير الرياضة اللحجية؟
ـ هناك عوامل كثيرة ، خاصة وأن محافظة لحج لديها امكانيات ومقومات غير عادية ، لو سُخِّرت لصالح الشباب والرياضة ، وتم ضبط بوصلة الانحراف الحاصل في جسد الهيئات المعنية بالرياضة لخرجت رياضة لحج وانعتقت من هذه المعمعة التي تعيشها ، ولكن ما دام الفساد ما يزال ينخر هياكلها فلا يمكن أن تتطور لأن السبيل الوحيد لتطورها هو تجفيف منابع الفساد فيها.
* أقمتم العديد من المناشط والمسابقات وقدمتم الدعم للعديد من الأندية الرسمية والشعبية .. حدثنا عن ذلك؟
ـ نعم لقد بذلنا في إدارة الشباب والرياضة في انتقالي لحج جهوداً كبيرة وحثيثة وركزنا جل اهتماماتنا في تنشيط عجلة الرياضة في لحج وأقمنا العديد من البطولات التنشيطية بحسب الامكانيات المتاحة ، وهي بالمناسبة شحيحة جداً ، حيث أقمنا بطولات عديدة في كرة القدم ومنها دوري للأندية الرسمية على مستوى المحافظة ، وأكثر من دوري للفرق الشعبية ، في أغلب المديريات البعض منها مركزية عبر إدارة الشباب في المحافظة .. والبعض الآخر عبر إدارات الشباب والرياضة في المديريات .. وأيضا أقمنا أكثر من بطولة في ألعاب مختلفة ، منها بطولات في الكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وتنس الطاولة والجودو والشطرنج والكاراتيه وكرمت الادارة أبطال لحج الحائزين على ميداليات ومراكز متقدمة في مختلف الألعاب محلياً وخارجياً .. كما قمنا بدعم الأندية والفرق الشعبية ، وبعض الاتحادات بمستلزمات رياضية متنوعة، ولم يقتصر الأمر على الأندية والفرق الشعبية فحسب ، بل قمنا بدعم الإدارات المدرسية ، من أجل تنشيط الرياضة في المدارس ، حيث أقيمت أكثر من بطولات في كرة القدم والشطرنج وتنس الطاولة ، وكذا إقامة أيضا المسابقات العلمية والمنهجية والثقافية بين المدارس في أغلب المديريات ، حيث تم تكريم المبدعين من أصحاب الاختراعات والإبداعات العلمية المتميزة ، وإقامة أكثر من دورة في مختلف المجالات ، كما أقامت الادارة برنامجاً توعوياً شددنا من خلاله على التحذير من خطر المخدرات والآفات المضرة الأخرى بالشباب بالتنسيق مع إدارات الأمن ومكاتب الأوقاف والصحة في أغلب مديريات المحافظة.
* أين يضع المجلس الانتقالي الجنوبي بلحج مجال الشباب والرياضة في مسار ترتيب أعماله؟
ـ يهتم المجلس الانتقالي الجنوبي بالشباب حيث يضع هذه الفئة الهامة على رأس أولوياته من خلال تخصيصه حيزاً كبيراً من اهتماماته لهم من خلال إقامة البرامج الهادفة والمسابقات الرياضية المختلفة ودعم الشباب والطلاب في مختلف المجالات.
* ما هي خططكم المستقبلية؟
ـ الحقيقة طموحنا كبير جدا وهدفنا إعادة الرياضة اللحجية والجنوبية بشكل عام إلى مربع الصدارة ، فهي الأقدم والأعرق على مستوى الجزيرة العربية والخليج ولا بد من بذل الجهود لتحقيق تلك المساعي وفقا لبرنامج وطني شامل ، يستنهض كل الطاقات الشبابية حتى تحقيق الهدف وهو بناء رياضة وطنية حقيقية تتواكب مع المرحلة وتلتحق بالركب الرياضي المحيط بنا.
* ما هي الحلول والمعالجات لوضع الرياضة اللحجية الحالي .. من وجهة نظركم؟
ـ من وجهة نظرنا أن أهم المعالجات لا بُد وأن تبدأ بتجفيف منابع الفساد المستشري في أروقة رياضة لحج .. وإذا تم ذلك فإن الرياضة اللحجية ستتعافى تدريجيا وفي أقصر وقت ممكن .. أما إذا استمر الفساد الحاصل .. فعلى الرياضة في لحج السلام.
* كلمة أخيرة تودون قولها؟
- نشكر صحيفة "الأيام" الغراء على حوارها معنا وتسليط الضوء على جزء مما تعانيه الحركة الرياضة اللحجية وإن شاء الله سيكون القادم أفضل.
