إيران تتوعد بشن هجمات صاروخية على إسرائيل من اليمن

> طهران «الأيام» وول ستريت جورنال:

> توعد الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس، بشن هجمات صاروخية على إسرائيل من داخل اليمن ودول عربية أخرى.

وهدد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني بتعرض إسرائيل لضربات صاروخيّة من اليمن ولبنان وإيران، وإرسال مقاتلين إيرانيّين إلى إسرائيل من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل.

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيّة، نقلًا عن أعضاء كبار في حركة حماس وحزب الله، بأنّ مسؤولين أمنيّين إيرانيّين ساعدوا في التّخطيط لهجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، وأعطوا الضّوء الأخضر للعمليّة، في اجتماع عُقد في العاصمة اللّبنانيّة بيروت الأسبوع الماضي.

وأوضحت في تقرير، أنّ ضبّاطًا من الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس في التّخطيط لعمليّة معقدة تنطوي على توغّلات جوية وبرية وبحرية، ما يمثّل أحد أكبر الخروقات لحدود إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973.

وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادرها، إلى أنّه تمّ تنقيح تفاصيل العمليّة خلال اجتماعات عدّة في بيروت، حضرها ضبّاط الحرس الثوري الإيراني وممثلّو أربع جماعات مسلّحة مدعومة من إيران، بمن في ذلك حماس، الّتي تحكم قطاع غزة، وحزب الله.

وذكرت، وفقًا لأعضاء كبار في حماس وحزب الله ومسؤول إيراني، أنّ الاستراتيجيّة الأوسع للحرس الثّوري الإيراني تنطوي على خلق تهديد متعدّد الجبهات، يهدف إلى تطويق إسرائيل من اتجاهات مختلفة. ويشمل هذا التّهديد حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، إلى جانب الجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس في غزة والضفّة الغربيّة.

كما لفتت إلى أنّ انخراط إيران في دور مباشر في هجوم حماس، سيفضي إلى خروج صراع طهران الطّويل الأمد مع إسرائيل من الظّلّ، ممّا يزيد من خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، إذ تعهّد مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون كبار بتوجيه ضربة إلى القيادة الإيرانيّة إذا ثبتت مسؤوليّة طهران عن قتل إسرائيليّين”.

وكشفت الصّحيفة أنّ "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني يقود الجهود الرّامية إلى توحيد الحركات والجماعات الموالية لإيران في كل من اليمن ولبنان وسوريا للعمل تحت قيادة موحّدة. وأطلق حملةً للتّنسيق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في أبريل الماضي، خلال اجتماع في لبنان، حيث بدأت حماس ولأوّل مرّة بالعمل بشكل أوثق مع جماعات أخرى مثل حزب الله".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى