محور الجهاد ...«عذر أو حمار»!
>
لماذا ما أرسلوا مقاتليهم عند حسن نصر الله مثل عشرات الآلاف الذين دربهم في جنوب لبنان قبل سيطرتهم على صنعاء، وينطلقون من جبهة واحدة لنصرة الأقصى.
ودخل على الخط المجاهد عبدالملك المخلافي من "أنقرة" ففي اتصال مع قناة يمن شباب قال: إن محور المقاومة في تعز جاهز للمشاركة مع إخوانهم في حماس لتحرير القدس وقطاع غزة إذا سمحت لهم معابر السعودية ومصر بالوصول إلى فلسطين ... الخ الأسطوانة مقاومة المخلافي ما استطاعت خلال 8 سنوات أن تحرر "طربال الحوبان" الذي يحاصر قرابة 4 مليون في تعز.. فهل ستنصر غزة وتحرر القدس!!؟
برضه "عذر ولا حمار".
أقصوصة شعبية طلب أحدهم حمارًا من جاره فانكر وجود الحمار، وما لبث أن نهق فقال الطالب: هذا الحمار ينهق!! فرد صاحب الحمار: تريد عذرًا أو حمارًا!!
كتبت مقال الأسبوع الماضي عن استثمار ما يسمونه "محور المقاومة والممانعة لدماء أهل غزة" وأنه محور إيراني لن يحرر فلسطين وأن التطبيع العربي لن يعطي أمانًا لإسرائيل، وأن على إسرائيل أن تبحث عن التطبيع مع أهل فلسطين، واتهمني البعض بأني مدافع عن المطبعين وأن فلسطين ستنتصر وأن التشكيك في فلسطين جرم كبير...الخ، مع أنني تناولت التغطية الإعلامية التي وضعها" محور الجهاد والمقاومة من إيران وحزب الله وأنصار الله وكل من لف لفهم"، لتغطية أحداث غزة واستثمارها ضد الدول العربية بحجة التطبيع!!!
رحم الله الشهداء "سعيد الحوثري ورفاقه" الذين استشهدوا في معارك "طوفان الأقصى"، فقد أقاموا الحجة على علي المزايدين باسم فلسطين وهم تحت التبريد، وأقاموا الحجة على محور الجهاد والمقاومة بعدم نصرة غزة مع وجود حدود له مع إسرائيل، وأقاموا الحجة على محور الجهاد بعدم سماح السعودية ومصر بفتح معابرها لمجاهديهم، فمن نوى سيصل حين بدأت ملحمة "طوفان الأقصى" تقافزوا قالوا: "إن الحرب الدائرة اليوم في فلسطين هي حرب بين محور الجهاد والمقاومة من إيران وحزب الله وأنصار الله وكل شرفاء الأمة...الخ فتوالت أحداث وضعت مكونات هذا "المحور" على المحك وكشفت وستكشف زيف شعاراته السياسية وزيف "زبيجه وزفيجه" الإعلامي وبيع الأوهام للمتاجرة بقضية فلسطين بل وزيف "زبيج" الجوالات والتغريدات، فالوقت في غزة ليس وقت كلام، بل وقت من دمار ودم وثكل وترمّل.
نصب حزب المجاهد الأكبر حسن نصر الله "خيمة" لنصرة غزة!! وأعلن أن حزبه"على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج" لكن "ما قرحت طماشة" باتجاه إسرائيل ولن تقرح مع أن حدوده والحدود السورية مفتوحة لمحور الجهاد، قد يعتذر عن المشاركة بالفراغ الرئاسي في لبنان، وهو فراغ ما منعه من ارسال مليشياته إلى سوريا!!
لكن "عذر أو حمار".أما أنصار الله في صنعاء وشعارات الموت لأمريكا وإسرائيل!!! ففي بيان ألقوا بالمسؤولية على السعودية التي لم تفتح حدودها لهم للجهاد ضد إسرائيل!! ونصروا غزة بهاشتاق "فلسطين حرة" باللغة العربية و"Free Palestine" باللغة الإنجليزية!!
"حصحص الحق ، وانتهى "زفيج" الموت لأمريكا والموت لإسرائيل فصارت نصرة غزة هاشتاق "فلسطين حرة" باللغتين كـ"خيمة" قدوتهم حسن!!
برضه "عذر أو حمار".
برضه "عذر ولا حمار".