مدير المعهد لـ"الأيام": نطالب وزارة التربية بإنشاء ثانوية فنية متخصصة بالفن

> عدن «الأيام» وئام عبدالله الزميلي:

> معهد جميل غانم للفنون الجميلة يصارع الموت للحفاظ على رسالة الفن والثقافة في عدن..
فؤاد محمد مقبل
فؤاد محمد مقبل

> قال لـ "الأيام" فؤاد محمد مقبل مدير معهد جميل غانم للفنون الجميلة في العاصمة عدن "إن المعهد تلاشت منه حلته القديمة بسبب الصعوبات التي يواجهها وأولها وأقواها الدعم، فليس هناك من يدعم المعهد أكانت السلطة المركزية ممثلةً بوزارة الثقافة أم المجلس المحلي في العاصمة عدن".


وأضاف مقبل "كل ما هو موجود في المعهد ليس له تجديد وبديل، فالآلات الموسيقية يستلزم لها صيانة وأدوات الفن التشكيلي نفدت وغيرها من الأشياء".

وتابع، في العام 2018م اتفقنا مع مؤسسة (قلم للثقافة) وهي منظمة كويتية أنشأها مجموعة من الفنانين والأدباء وتعني بالجانب الثقافي على توفير مجموعة أجهزة لكن الطلاب الدارسين الذين كانوا يستخدمونها أساؤوا استعمالها وهي الآن غير صالحة للعمل، وتحتاج إلى صيانة ونحن لا نملك المال الذي يجعلنا نساهم في صيانة تلك الأجهزة، فالميزانية مقدارها مليون ريال يمني في الشهر مع خصم الضريبة، وأغلب كوادر المعهد قد تقاعدوا ولا بد من تعاقدنا معهم، وبمبلغ مالي إضافي بجانب راتب المتعاقد، وعلى إثر هذه المشكلة قمنا في عام 2020م بحل مع وزارتي (التربية والتعليم، والمالية) واتفقنا على أن ترفع ميزانية المعهد إلى 3 مليون ريال يمني وهذه تعليمات من رئيس مجلس الوزراء ومنذ يوم اعتماد هذا المبلغ وحتى اليوم لم تـطلق، وهذا الإطلاق يحتاج إلى وزارة قوية أو تدخل وزير مع وزير ليطلق هذا المبلغ لتحريك المعهد، حتى المتعاقدين مع المعهد لا يستجيبون لنا بسبب ضعف المبلغ الذي يمكننا صرفه لهم أمام تردي الحالة المعيشة.


أوضح أن هناك عائق آخر مع وزارة التربية والتعليم حول عدم تنفيذ ما اتفق عليه بخصوص توقيع اتفاق بين إدارة المعهد ووزارة التربية والتعليم لإنشاء ثانوية فنية متخصصة وأمضى على الاتفاقية في ذلك الوقت وزير التربية والتعليم د. عبدالله لملس، ووزير الثقافة مروان أحمد دماج وتم التوقيع عليها في يوم الأحد الموافق 23 يونيو 2019م، وبعدها حدثت انتكاسات بعد أن قام عبدالله ناصر مدير عام إدارة الاختبارات بتقديم استقالته، وتم تكليف شخص آخر للقيام بأعماله، وهو يأتي بالمعوقات ولا يميل إلى الحلول أبدًا، حيث وأن الطالب يمتحن لكن دون شهادة، ولم يجعلونا نحن من نصدر الشهادة ولم يصدروها هم، حيث إن عدد الطلاب الذين تخرجوا بعد هذه الاتفاقية 25 طالبًا تقريبًا، وحاليًا لدينا طلاب وسيتخرجون دون شهادة، وإدارة التربية والتعليم في العاصمة عدن تقول بإنها تريد قرارًا من وزارة التربية والتعليم على الرغم من أن الباب الأول من الاتفاقية مذكور بأن تعتمد شهادة معهد جميل غانم للفنون الجميلة كشهادة ثانوية فنية تخصصية، والحاصل حاليًا أنه يُـعطى بيان درجات لكل الخريجين من المعهد وليس شهادة، فالبلدان التي في الخارج حين تسافر إليهم يطلبون شهادات ثانوية فنية تخصصية وليس دبلوم.


واختتم حديثه برغبته في إيصال رسالته إلى وزارة التربية والتعليم أن تلتفت إلى معهد جميل غانم وأن تعيد النظر حول الاتفاقية التي تم التوقيع عليها.

نوال السيد عمر
نوال السيد عمر

من جانبها قالت نوال السيد عمر نائبة المدير العام لشؤون الطلاب "رغم الصعوبات والتحديات التي نواجهها ما زلنا قيد العمل حيث اليوم بصدد تخرج الطلاب لسنة ثالثة قسم الفنون التشكيلية، وكانوا طالبين وقدموا ما لديهم من فن ورسوم بشكل جيد لا بأس فيه على الرغم من الإمكانيات الشحيحة التي بسببها لم توفر لهم الأدوات الكافية".


وأضافت أن المعهد لا يملك الإمكانيات والأدوات لإتمام الدراسة هنا إلا أننا صامدون ومواصلون العمل ونحاول تحفيز الطلاب وندفعهم إلى الأمام، متابعةً حديثها نحن نعمل دون كهرباء أيضًا ولا نملك قيمة الطاقة الشمسية لكننا نملك الأمل بأننا سنتحسن وسيعود المعهد بإصرارنا إلى سابق عهده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى