> "الأيام" وكالات:
فقدت أمريكا الأمل في الإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة بالقوة، ما اضطرها للاستعانة بقطر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن قطر شاركت وبصورة مباشرة في المحادثات الرامية للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين، بعد إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
واختارت أمريكا قطر لمساعدتها في الإفراج عن محتجزيها، نسبة إلى الوساطات العديدة التي قامت بها في الماضي، وتكللت بالإفراج عن رعايا من دول غربية مختلفة، مثل "دورها الهادئ في إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين في أفريقيا، بما في ذلك راهبة وعامل إغاثة"، وفقا لمسؤول أمريكي سابق مطلع على الجهود الدبلوماسية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المفاوضات.
فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إنه نتيجة للمحادثات التي تجريها قطر، فإنه "من الممكن أن تطلق حركة "حماس" سراح 50 من المحتجزين الذين يحملون جنسيات مزدوجة إسرائيلية وغربية".
وقال المسؤول إن "حماس" أبلغت المفاوضين أيضا، أنها لا تحتجز كل من تم أسرهم في منطقة غلاف غزة.
يشار إلى أن الناطق العسكري باسم كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أعلن اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق سراح أمريكيتين من الأسرى، لدواع إنسانية؛ بوساطة قطرية.