​قيادي في "حماس": إيران غدرت بنا

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
فجر قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قنبلة من العيار الثقيل أمس بعد يومين من إعلان مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني صراحة أنه "إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها فلن تتدخل إيران في الصراع في غزة".

ففي حين كشف ممثل (حماس) في لبنان أحمد عبد الهادي أن الحركة كانت تقوم بتنسيق نشط مع إيران قال في رده على سؤال لمجلة (نيوزويك) اليوم الإثنين: "نسقنا مع حزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات؛ لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران… نعم خيانة واضحة ووعود كاذبة".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت أن تكون بلادها شاركت في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي.

وأعلنت سكرتارية مجلس الأمن الدولي عبر مذكرة في تاريخ 19 من الشهر الجاري إلى الدول الاعضاء في المنظمة الأممية، عن الانتهاء رسميا العمل بالبنود 3و4و 6 المنضوية تحت الفصل (باء) من القرار 2231 الدولي، وبما يشمل اجراء الاختبارات الصاروخية والقيود المفروضة على صادرات واستيراد القطع الصاروخية لايران وايضا رفع الحظر المتعلق باحتجاز الاصول وتقديم الخدمات المالية الى الاشخاص والمؤسسات الايرانية التي تقبع للحظر بناء على قرار مجلس الامن.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء،انه وفقا لملحق الفصل باء من القرار 2231، تقرر العمل بهذه القيود على مدى 8 اعوام بعد تنفيذ الاتفاق النووي ( في 18 أكتوبر 2023)، وقد انتهت هذه الفترة تلقائيا.

ويأتي إلغاء القيود المذكورة ،وفقا لارنا،بينما بذلت الولايات المتحدة والدول الغربية خلال السنوات الأخيرة جهودا سياسية وقانونية واسعة لاتهام ايران تحشيد المجتمع الدولي ضدها وبالتالي تهيئة الارضية لاستمرار هذا الحظر، لكن المحاولات الغربية منيت بالفشل السياسي والقانوني ولم تفلح في اعادة تمديد المهلة المحددة للقرارات السابقة لمجلس الأمن، الذي اعلن نهايتها رسميا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى