حرب غزة موس يمر على الرؤوس

> رؤساء ووزراء أوربيون وأعلاميون كلهم يرددون الجملة العنصرية الحقيرة" لإسرائيل فقط حق الدفاع عن نفسها".

هذا التمييز العنصري والكراهية ليست موجهة لحماس، إنها ضد كل عربي، مناهجهم التعليمية والأيديولوجيا الصهيونية تدعم ذلك.

هل سيتوقف الإسرائيليون عند إبادة غزة لو سمح الله !!!؟

ستكون أيامًا صعبة على الحكام العرب وقاسية جدًا علينا جميعًا، الذين رددوا العبارات الشنيعة ضد الفلسطينيين والذين اعتبروا أن التطبيع العلني وغير العلني طوق النجاة من الحقد الإسرائيلي الأمريكي سيواجهون هذا الوحش ذاته.

عشية التطبيع الإبراهيمي قال أحد الصهاينة: " العرب لا يصلحون إلا كدواب للركوب عليها، إنهم أولاد هاجر جارية إبراهيم وعليهم أن يكونوا عبيدًا لنا" تصريحات حاخام إسرائيلي ووزير في حكومة الاحتلال".

سيناتور فرنسي يجادل في قناة الغد "الضفة الغربية وقطاع غزة أرض متنازع عليها، وليست احتلال"، لذلك كل وثائق الأمم المتحدة والقانون الدولي التي تصنف إسرائيل دولة احتلال يجب أن تطمس.

ماذا يعني القول إنها أراضٍ متنازع عليها؟ بالضبط قرر الغرب وأمريكا أن هذه الأرض المتنازع عليها ليست سوى أرض إسرائيل، ذلك جزء مهم من مشروع الحرب، هذا يعني أن التهجير يصبح أمرًا لازم التنفيذ.

يبدو أن كل شيء قد أوجدوا له مسوغًا، ابتداءً من حق الدفاع عن النفس، والقرار الفوري بإرسال البوارج الحربية إلى المنطقة وتوزيع صيغ محددة وتعليمات صارمة لدى كل القنوات الإعلامية الغربية، وكل الطواقم الإعلامية وكل الحكومات الحديث بعبارات وجمل محددة، وتزييف كل الحقائق وصولًا لمنع المظاهرات أو رفع أعلام فلسطين في فرنسا ودول أخرى.

الحرب على غزة هي البداية ولكنهم يريدون أن يجروا إليها دول المنطقة، استفزاز حزب الله وحتى الآن فقد 22 شهيدًا من مقاتليه، ومازالت الحرب في حدود قواعد اشتباك محددة. كما تم أيضًا استفزاز مصر. الهجوم على معبر رفح المصري أربع مرات وقتل وجرح جنود مصريين. يعتقد أن هذه الحرب رتب لها أن تجر دولًا مثل مصر ولبنان أولًا.

والبقية تأتي.. هل سيواجه العرب هذه الحرب بمزيد من التضامن والتعاون وتوحيد الإمكانيات؟ ربما تتضح الصورة لاحقًا لمن يعتقدون إن هذه الحرب لتصفية غزة فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى