​دعوات شعبية بعدن لمقاطعة البضائع الأمريكية

> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

> ​مواطنون لـ "الأيام": ندعو المستهلكين لعدم شراء منتجات وسلع أمريكا
> تجوَّلت "الأيام" مساء أمس الأربعاء في عدد من الأسواق للاطلاع عن كثب حول صدى الدعوات التي شنَّـها مواطنون لمقاطعة البضائع الأميركية لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وفي عدد من المتاجر لاحظت "الأيام" أن هناك مقاطعة كبيرة للمنتجات الأميركية في أسواق العاصمة عدن لا سيما منها السلع الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى منتجات الكماليات وحتى الزيوت المشغلة للمحركات.
وتناقلت المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي أنواع السلع التي تصنعها الشركات الأميركية والموجودة في أسواق العاصمة عدن، ودعت إلى مقاطعتها تضامنًا مع غزة.

وازدادت وتيرة الدعوات المطالبة من جميع سكان العاصمة عدن بالتوقف عن شراء المنتجات التي تدعم الإبادة الفلسطينية أسوةً ببقية الشعوب العربية بل وشعوب أجنبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني وذلك بعد أن قالت وزارة الإعلام الفلسطينية "إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب مجزرة جديدة" في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة بعد إلقاء ست قنابل تزن الواحدة طنًا من المتفجرات أمس الثلاثاء ما أدى إلى وفاة وجرح المئات من الأطفال والنساء وكبار السن العزل وهو المخيم الأكبر في قطاع غزة والأكثر كثافة سكانية بالنسبة لمساحته على مستوى العالم.

وقال لـ "الأيام" عدد من المواطنين الذين التقت بهم في الأسواق "إن هناك تموينات كثيرة متوفرة في المتاجر يستطيع المستهلكون أن يشترونها بدلًا عن تلك المنتجات الأميركية في المحلات التجارية بالعاصمة عدن".

وأضافوا أن على كل شخص أن يعلم أن النقود التي يدفعها المواطن الجنوبي في مدينة عدن لشراء أي سلعة أمريكية سواءً أكانت أساسية أو كمالية فإنها تساعد الولايات المتحدة الأميركية في مواصلة دعمها غير المحدود لإسرائيل التي تقتل المواطنين الفلسطينيين بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وشبابهم وتهدم على رؤوسهم منازلهم وتدمر البنى التحتية لقطاع غزة بشكل متعمد لكي تدفعهم من أجل إعلان الاستسلام لها والرضوخ لأوامرها والإذعان لتوجيهاتها ومع ذلك فالشعب الفلسطيني في قطاع غزة صامد ولم ولن يستسلم.

وأكد المواطنون بأن ما تقوم به إسرائيل يأتي بدعم كامل وعلني من حكومة الولايات المتحدة الأميركية وأمام جميع الشعوب العربية والإسلامية.

وطالبوا عبر "الأيام" أن يتوقف كل شخص عن شراء المنتجات الأميركية ويستبدلها بأي منتج آخر من صنع محلي أو عربي، مضيفين أن أميركا التي تدعم الإرهاب الإسرائيلي لا تعرف سوى لغة المقاطعة الاقتصادية والتي بدورها ستؤتي أكلها إذا عادت بضائعهم إليهم وتكدست في مخازنهم، لافتين إلى أن هذا من أفضل السبل لدعم قطاع غزة التي تحاصرها إسرائيل وتمنع عنها الماء والغذاء والدواء والوقود بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى