بن ماضي: حضرموت ليست متمردة ومن الضروري أن نقف عند حقوق أبنائها
> المكلا «الأيام» خاص:
>
وأشاد المحافظ بالثقة السائدة بين قيادة السلطة المحلية ونُخبتها وأمنها ومواطنيها، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات المُغرضة، والاهتمام بالجنود والاستماع لاحتياجاتهم في سياق المنظومة الأمنية بالمحافظة.
رأس محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم السبت، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، وأركان حرب المنطقة العميد محمد عمر اليميني، اجتماعًا بقيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، ضمّ قادة الألوية ورؤساء الشُعب والوحدات العسكرية بالمنطقة.
بن ماضي أكد خلال الاجتماع ، اعتزاز حضرموت بنخبتها مصدر أمنها وقوتها، مشيدًا بجاهزية قُواتها ويقظتهم في مختلف الوحدات والنقاط العسكرية، وحفاظ رجالها على الأمن وحرصهم على تجسيد الصورة المُثلى والمشرّفة من خلال تعاملهم الراقي مع المواطنين وزوّار المحافظة الذين يضربون المثل المشرّف بقوات النخبة الحضرمية ويُشيدون بمثالية رجالها في النقاط العسكرية ومختلف المواقع.
وأشاد محافظ حضرموت بحالة التناغم السائدة في المنطقة العسكرية الثانية، داعيًا إلى مساندة قائد المنطقة والوقوف إلى جانبه، شاكرًا جهود وإخلاص قائد المنطقة السابق، مشدّدًا على ديمومة الجاهزية واليقظة وتوحيد الصف للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وحفظ سكينة المواطن.
وأحاط المحافظ الحضور بواقع تطورات الأوضاع في المحافظة وجهود السلطة المحلية لتوفير الخدمات للمواطنين وتحمّلها أعباءً هي أصلًا من التزامات الحكومة في ظل التزام وحرص المحافظة على إرسال إيراداتها.
وأكد المحافظ، أن المكتب التنفيذي بالمحافظة ساحلًا وواديًا اتخذ قرارًا بإيقاف إرسال الإيرادات بعد أن أوصدت أمامه كل الأبواب، وذلك للإيفاء بالتزامات خدمات المواطنين، وهو ليس تمردًا، فحضرموت كانت ولا تزال عنوانًا لتطبيق النظام والقانون، وتمثّل روح الدولة ونموذجية مؤسساتها، ولكنها تقف عند حقوقها لتوفير الخدمات الضرورية لأبنائها، وسبق أن نفذت عملية "ميزان العدل" لحفظ الأمن واستتبابه، بمساندة من الأجهزة العسكرية والأمنية صمّام الأمان والصخرة التي تتحطّم أمامها مطامع الأعداء.