الصحفي محمد زين الكاف في رحاب الخالدين
الصحفي محمد زين الكاف في رحاب الخالدين
> عدن "الأيام" خاص:
>
عمل الفقيد الكاف، في بداياته الصحفية مع مؤسس عميد "الأيام" محمد علي باشراحيل، منذ ستينيات القرن الماضي، ومن زملائه في "الأيام" الذي رافقهم في أصدرها الأول، أحمد شريف الرفاعي، ومحمد حامد عولقي، ومحمد عبدالله مخشف، والقرشي عبدالرحيم سلام وغيرهم، ومع صدورها الثاني في العام 1990م استمر في كتابة مقالاته وأخباره إلى أن توقفت قسرًا في العام 2009م، كما عمل في إذاعة المكلا حضرموت بعد استقلال الجنوب.
تعرض الفقيد للاعتقال مع بداية السبعينيات بمدينة المكلا بسبب موقفه السياسي الناقد لمجريات الأوضاع السياسية ما أدى لتركه العمل بإذاعة المكلا.
يعد الفقيد من الرعيل الأول ومن مؤسسي صحيفة 14 أكتوبر بعدن، حيث تتلمذ على يديه العشرات من الصحفيين والإعلاميين إبان فترة عمله بصحيفة 14 أكتوبر بعدن، وإذاعة المكلا، وكان أحد المؤسسين لمنظمة الصحفيين الديمقراطيين بالجنوب عام 1976م، كما كان عضوًا مؤسسًا قبل وفاته في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
كتب الفقيد الكاف، في العديد من الصحف والمجلات ولإذاعة المكلا، ولديه مسودة كتاب عن تاريخ الصحافة الجنوبية قبل الاستقلال، إلا أن مسودته تعرضت للسطو.
شغل الفقيد محمد زين الكاف قبل تقاعده منصب مدير عام للإعلام بمجلس النواب، ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة "الشورى"، الصادرة عن مجلس النواب.
رافق معظم القادة السياسيين للجنوب في سفراتهم وزيارتهم الداخلية والخارجية كصحفي يقوم بتغطية أخبار هذه السفرات والزيارات، وارتبط مع الكثير منهم بعلاقات شخصية قوية.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة "الأيام" بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أفراد أسرته كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
شُيّع جثمان الصحفي والإعلامي الكبير محمد زين الكاف، اليوم الأحد، بعد صلاة الظهر من مسجد أبي كعب بمدينة إنماء السكنية في مديرية الشعب بالعاصمة عدن بحضور جمع غفير من الوسط الأكاديمي والإعلامي والمجتمعي.
شارك في مراسم التشييع د.وهيب باعزيبان، عميد كلية الإعلام بجامعة عدن ونقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان ونائب الأمين العام نصر باغريب.
وتوفي الكاف، الذي يعد أحد أعمدة "الأيام"، فجر الأحد، في منزله بمدينة إنماء بعدن.
والفقيد من مواليد مدينة تريم محافظة حضرموت، قضى معظم مشوار حياته في الصحافة منذ أن قدم إلى عدن في ريعان شبابه في منتصف الستينيات من القرن العشرين إبان وجود الاستعمار البريطاني، وكان ضمن تشكيلات الشباب المقاوم للاستعمار البريطاني بعدن في الستينيات.
تعرض الفقيد للاعتقال مع بداية السبعينيات بمدينة المكلا بسبب موقفه السياسي الناقد لمجريات الأوضاع السياسية ما أدى لتركه العمل بإذاعة المكلا.
يعد الفقيد من الرعيل الأول ومن مؤسسي صحيفة 14 أكتوبر بعدن، حيث تتلمذ على يديه العشرات من الصحفيين والإعلاميين إبان فترة عمله بصحيفة 14 أكتوبر بعدن، وإذاعة المكلا، وكان أحد المؤسسين لمنظمة الصحفيين الديمقراطيين بالجنوب عام 1976م، كما كان عضوًا مؤسسًا قبل وفاته في نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.
كتب الفقيد الكاف، في العديد من الصحف والمجلات ولإذاعة المكلا، ولديه مسودة كتاب عن تاريخ الصحافة الجنوبية قبل الاستقلال، إلا أن مسودته تعرضت للسطو.
شغل الفقيد محمد زين الكاف قبل تقاعده منصب مدير عام للإعلام بمجلس النواب، ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة "الشورى"، الصادرة عن مجلس النواب.
رافق معظم القادة السياسيين للجنوب في سفراتهم وزيارتهم الداخلية والخارجية كصحفي يقوم بتغطية أخبار هذه السفرات والزيارات، وارتبط مع الكثير منهم بعلاقات شخصية قوية.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة "الأيام" بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أفراد أسرته كافة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
