​الاستخبارات الإسرائيلية تشكل وحدة خاصة لمواجهة الحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
شكّلت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، المعروفة بـ"أمان" وحدة خاصة لمواجهة استهدافات الحوثيين مصالح إسرائيل.

وتبدي إسرائيل قلقًا متعاظمًا من تداعيات الهجمات التي تستهدف سفنها في البحر الأحمر، بحر العرب، والمحيط الهندي، على مستقبل تجارتها الخارجية وخطوط الإمداد الحيوية التي يعتمد عليها اقتصادها ومجتمعها.

ونقلت موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة أن إقدام "أمان" على هذه الخطوة جاء انطلاقًا من افتراض مفاده أن أهمية الحوثيين بالنسبة إلى إيران في المدى البعيد ستكون أكبر من أهمية حزب الله.

وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت إلى "نيويورك تايمز"، فإن التقديرات السائدة في تل أبيب تفيد بأن إيران تحث الحوثيين على تكثيف هجماتهم على الأهداف الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن الحرس الثوري الإيراني يزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية عن الأهداف الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن المحور الذي تقوده إيران يرى أنه من أجل إجبار إسرائيل على وقف إطلاق نار في حربها على غزة، يجب زيادة فرص اندلاع حرب إقليمية.

وتنفي إيران أي تورط في الهجمات، فيما يقول الحوثيون إنهم يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ردًّا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعلن جماعة الحوثي من وقت لآخر، استهداف مواقع إسرائيلية جنوبيّ فلسطين المحتلة.

وتوعدت جماعة الحوثي مرارًا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".

ففي 31 أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى.

وفي 19 نوفمبر الماضي، أكد الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنًا مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى