​تقرير مصري: حرب غزة وصلت حدود اليمن ولبنان.. الأمر يتصاعد

> القاهرة «الأيام» صدى البلد:

> حذر مراقبون من أن الحرب صارت بالفعل قريبة من اليمن ولبنان، وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق تقرير نشرته قناة "صدى البلد" المصرية اليوم.
ونقل التقرير عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله، إن الحرب في غزة لم تبدأ بهجوم حماس في 7 أكتوبر.

وذكر وزير الخارجية الإيراني، خلال منتدى عقد في العاصمة القطرية الدوحة، إن الحرب في غزة وصلت إلى جبهتي لبنان واليمن.
وقال حسين أمير عبد اللهيان إن الجماعات الوكيلة لا تقاتل في لبنان واليمن.

وأردف وزير الخارجية الإيراني أيضا أن "حماس هي حركة تحرر ضد الاحتلال الإسرائيلي".
ووفقًا له، إذا بقيت إسرائيل والولايات المتحدة في غزة لمدة 10 سنوات أخرى، فلن تتمكن من القضاء على حماس، لكن خطر الحرب صار يتزايد كل يوم وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

يأتي ذلك فيما يواصل "أنصار الله" الحوثيون إجبار السفن المتجهة إلى إسرائيل على عدم عبور البحر الأحمر.
وكانت صنعاء قد أعلنت أنها لن تسمح لأي سفن متجهة إلى إسرائيل أو عائدة منها بالمرور عبر باب المندب، المضيق الضيق الذي يربط البحر الأحمر ببحر العرب حتى تنهي إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة، ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وكان يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، قد أعلن مؤخرا، أنهم سيستهدفون مثل هذه السفن بغض النظر عن جنسيتها.

لكن سريع قال إنه سيتم السماح للسفن المتجهة إلى غزة محملة بالإمدادات الإنسانية بالمرور، وقال أيضًا إن السفن غير المتجهة إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية المحتلة يمكنها مواصلة أنشطتها التجارية كما كانت من قبل.  
وبسبب هذه الهجمات، اضطرت العديد من السفن التجارية الإسرائيلية إلى تغيير مساراتها، حيث سجل ميناء إيلات الإسرائيلي خسارة بلغت حوالي 85 % في أعماله وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، كما أطلقت الحكومة التي يقودها الحوثيون في اليمن صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت إيلات.

وتصعد الجماعة المتحالفة مع إيران من مخاطر نشوب صراع إقليمي وسط حرب وحشية تشنها إسرائيل.
كما تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية الأسبوع الماضي، مما دفع مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى التدخل. واستولى الحوثيون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن وساحل البحر الأحمر، الشهر الماضي على سفينة شحن مملوكة لبريطانيا لها صلات بشركة إسرائيلية.

وأدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الهجمات على السفن وألقتا باللوم على إيران لدورها في دعم الحوثيين، وتقول طهران إن حلفاءها يتخذون قراراتهم بشكل مستقل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى