مدير مستشفى الجمهورية لـ"الأيام": نُناشد المسؤولين والجهات المعنية بتقديم العون والمساعدة
د. محمد حسن السقاف المدير العام رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي
> عدن "الأيام" مشتاق عبدالرزاق:
>
وحول المشاريع الجاري تنفيذها في المستشفى، من قبل المنظمات، أجاب د.السقاف قائلًا: منظمة الصليب الأحمر وضعت حجر الأساس لمشروع المشرحة، والحمد لله نجح هذا المشروع، منظمة كير العالمية وافقت على تنفيذ مشروع بناء 85 حماما داخل مبنى المستشفى الرئيسي وإعادة خزانات المياه وإعادة السباكة وترتيبها بشكل صحيح، وعمل حمامات لذوي الاحتياجات الخاصة، بتكلفة إجمالية قدرها 350 ألف دولار، وتم اختيار المقاول الذي سيتولى تنفيذ المشروع، ونحن منتظرون للبدء بهذا المشروع عما قريب، وسعينا أيضًا مع منظمة Triangle الفرنسية، ومع مُمثليها في عدن، بمساعدة وتعاون علوي المحضار، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، لتنفيذ مشروع وإعادة بناء وتجديد شبكة المجاري بالمستشفى، علمًا بأن هذه الشبكة تم بناؤها منذُ ما يقارب 70 عامًا، هذه المنظمة سوف تقوم بتغيير المجاري مع عمل ماكينة مضخة رافعة، وسوف يستفيد معنا من هذا المشروع، المعهد الفني المجاور لنا، وتكلفة المشروع قُدرت ب 450 ألف دولار، وقد تمت الموافقة المبدئية للمشروع، وحاليًا سيحتاج المشروع لفترة 3 أشهر لاستجلاب المواد والمضخة الرافعة.
قال د. محمد حسن السقاف، المدير العام، رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي، بتصريح خصّ به صحيفة "الأيام": "حاليًّا لا يزال المستشفى مُستشفى جامعيًا مرجعيًا، وليس لنا بديل غير هذا الصرح الطبي الشامخ، ولذا نحن نُناشد كل المسؤولين والجهات المعنية بتقديم أيدي العون والمساعدة، ولو حتى بكلمة طيبة أو مُقترح هادف بناء".
وأردف أن المستشفى المَلَكي، أو مستشفى الجمهورية، الذي يُطلق عليه في الوقت الحاضر، بُنيَ قبل حوالي 70 عامًا، لعدد محدود من السُّكان في المحميات، وكان يضاهي في تلك الفترة المستشفيات العالمية، وكان أول مستشفى أُدخل فيه نظام المُكيفات المركزية في الجزيرة والخليج.
وأفاد السقاف قائلًا: هناك إهمال كبير لمستشفى الجمهورية منذُ ما يقارب الـ40 عامًا، تتمثل في البُنى التحتية، وفي الإدارة، النظام، الكادر، الهيكلة، ونحن عندما جئنا إلى دفة القيادة بالمستشفى، كنا على دراية مُسبقة بكل الصعوبات والتحديات التي يُواجهها المستشفى، وقد قَبلنا التحدّي بوعدٍ قدّمه لنا محافظ عدن، وزير الدولة، أحمد حامد لملس الذي يتابع باستمرار، تطبيق الرؤية المستقبلية الجديدة، وتقديم الدعم لنا، لما من شأنه رد الاعتبار لمستشفى الجمهورية التعليمي.
