هم صغار بعقول كبار
هم صغار بعقول كبار
> فادي حقان
> هكذا ظهر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم في مباراته أمس الأول أمام منتخب الناشئين اللبناني ، والتي انتهت بهدفين دون رد ضمن مجموعتنا التي تضم أيضاً عمان والعراق في بطولة غرب آسيا العاشرة التي تحتضنها مدينة صلالة العمانية .. ظهر بصورة جيدة ، حيث كسبنا العلامة الكاملة والتأهل قبل ذلك للدور قبل النهائي باقتدار وإصرار وعزيمة رجال بتسع نقاط وتصدرنا المجموعة بـ 3 انتصارات مستحقة من البداية التي انطلقت مع العراق بهدفين لهدف ، والثانية مع عمان المضيف بهدف وحيد، والثالثة مع لبنان بهدفين وهي لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية تتحقق مثل هذه النتيجة في تاريخ البطولات.
إنه إنجاز تاريخي يضاف لسجل ناشئينا .. نأمل أن تتبعه إنجازات كتلك التي كانت في النسخة قبل الماضية في السعودية ، وهذه المرة من بوابة أرض اللبان صلالة العمانية ، فقد دخلنا المباريات الثلاث بهمم عالية ، وخلفنا ملايين هم جمهور وطننا الحبيب ، الذين آزرونا دور قبل نصف النهائي من هذه البطولة العاشرة.
المدرب الوطني الكابتن سامر صالح فضل ومساعده علي النونو ومدرب للحراس أمين أسود ، قيادة فنية رائعة ، تمتلك رؤية مستقبلية مشرقة للكرة اليمنية وهي تصنع حداثة كرة قدم للرياضة اليمنية ، لم نعهد أن شاهدنا أداء فنيا بهذا المستوى ، في جميع البطولات على مستوى المنتخبات حيث لمسنا في لاعبينا عطش التسجيل وهم متقدمون يمتلكون مهارات التكتيك العالي ، ورغم الصعوبات التي واجهت الاعداد والمدة القصيرة ، إلا أن روح الحب والشغف في تحقيق الانتصار لدى أسود سبأ ، دائماً حاضراً وفي البعثة متفرداً .. وكما يقال من رحم المعاناة يظهر الابداع.
مباراة أمس الأول كما قلنا سلفاً ، وضعت مؤشرات إيجابية للمستوى التكتيكي للمدرب سامر فضل أمام المنتخب اللبناني في ظل منحه اللاعبين الأساسيين راحة .. وبرهن للجميع من المتابعين والمحللين الرياضيين اليمنيين وغير اليمنيين ، بأن الموهبة اليمنية إن توفرت لها مقومات الفكر الكروي الرياضي الحديث تعمل المستحيل حتى بأقل الامكانيات .. ومع هذا نقول إننا أمام مرحلة أقوى بكثير من دور المجموعات بتكتيك فني سيختلف تماماً عما ظهرت به من المستوى للمنتخبات التي صعدت إلى النصف النهائي سنجد أقواها على المنافسة والتتويج باللقب وبإذن الله ستكون البطولة من نصيبنا ونظفر بها من أجل إسعاد كل مواطن يمني ، نستعيد فيه روح الولاء والأخوة والمحبة والسعادة للمواطن والوطن.
إنه إنجاز تاريخي يضاف لسجل ناشئينا .. نأمل أن تتبعه إنجازات كتلك التي كانت في النسخة قبل الماضية في السعودية ، وهذه المرة من بوابة أرض اللبان صلالة العمانية ، فقد دخلنا المباريات الثلاث بهمم عالية ، وخلفنا ملايين هم جمهور وطننا الحبيب ، الذين آزرونا دور قبل نصف النهائي من هذه البطولة العاشرة.
المدرب الوطني الكابتن سامر صالح فضل ومساعده علي النونو ومدرب للحراس أمين أسود ، قيادة فنية رائعة ، تمتلك رؤية مستقبلية مشرقة للكرة اليمنية وهي تصنع حداثة كرة قدم للرياضة اليمنية ، لم نعهد أن شاهدنا أداء فنيا بهذا المستوى ، في جميع البطولات على مستوى المنتخبات حيث لمسنا في لاعبينا عطش التسجيل وهم متقدمون يمتلكون مهارات التكتيك العالي ، ورغم الصعوبات التي واجهت الاعداد والمدة القصيرة ، إلا أن روح الحب والشغف في تحقيق الانتصار لدى أسود سبأ ، دائماً حاضراً وفي البعثة متفرداً .. وكما يقال من رحم المعاناة يظهر الابداع.
مباراة أمس الأول كما قلنا سلفاً ، وضعت مؤشرات إيجابية للمستوى التكتيكي للمدرب سامر فضل أمام المنتخب اللبناني في ظل منحه اللاعبين الأساسيين راحة .. وبرهن للجميع من المتابعين والمحللين الرياضيين اليمنيين وغير اليمنيين ، بأن الموهبة اليمنية إن توفرت لها مقومات الفكر الكروي الرياضي الحديث تعمل المستحيل حتى بأقل الامكانيات .. ومع هذا نقول إننا أمام مرحلة أقوى بكثير من دور المجموعات بتكتيك فني سيختلف تماماً عما ظهرت به من المستوى للمنتخبات التي صعدت إلى النصف النهائي سنجد أقواها على المنافسة والتتويج باللقب وبإذن الله ستكون البطولة من نصيبنا ونظفر بها من أجل إسعاد كل مواطن يمني ، نستعيد فيه روح الولاء والأخوة والمحبة والسعادة للمواطن والوطن.
