الرئيس علي ناصر ينعي أمير الكويت نواف الأحمد الصباح

> القاهرة «الأيام» خاص:

>
نعى الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، اليوم السبت، وفاة أمير الكويت نواف الأحمد الصباح عن 86 عامًا.

وجاء في بيان النعي: "ببالغ الحزن والأسى  تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير دولة الكويت نواف الأحمد الصباح، سليل أسرة  آل الصباح العريقة، وإخوانه أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وسمو الأمير صباح الأحمد الصباح، رحمهم الله جميعًا.

تربطني بأسرة الصباح علاقات عريقة فقد تعرفت إليه وإلى أمراء الكويت، صباح السالم الصباح، وجابر الأحمد الصباح، وصباح الأحمد الصباح، في زياراتي إلى الكويت عندما كنت رئيسًا للوزراء ورئيسًا للدولة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. حيث كانت زيارتي الأولى لدولة خليجية هي للكويت، عند استلامي منصب رئاسة الوزراء وفيما بعد رئاسة الدولة، وتطورت تلك العلاقات لصالح بلدينا وشعبينا في اليمن الديمقراطية والكويت، وصالح قضايا أمتنا العربية، وخلال ذلك تطورت العلاقات الشخصية والرسمية معهم على كافة الأصعدة، وقدمت دولة الكويت حينها كافة أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي والمالي لليمن الديمقراطية بدون شروط، فقدمت مساعدات سنوية شملت بناء المدارس والمستشفيات وتقديم البعثات الدراسية وبناء مطار الريان الدولي في المكلا بحضرموت، وغيرها من المشاريع عبر هيئة الخليج والجنوب والصندوق الكويتي، التي كان يرأسها الشيخ صباح الأحمد الصباح وزير الخارجية حينها، يساعده الدكتور أحمد السقاف الذي كان له الفضل في إيفاد كثير من الطلاب للدراسة في الكويت، والإشراف على تنفيذ مشاريع المدارس والمستشفيات التي تُقدّم كل عام.

وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح رحمه الله سباقًا لحل الخلافات والنزاعات والحروب بين الشمال والجنوب، ويحظى هو وقيادة الكويت الشقيق باحترام القيادة والشعب في بلادنا بل في المنطقة، تقديرًا لسياسة الكويت المتوازنة في المنطقة، ولدورهم القومي والإنساني في الدعم النزيه لليمن شمالًا وجنوبًا، وغيرها من الدول كالصومال والسودان وجيبوتي وعُمان دون التدخل في شؤونهم الداخلية.

وكان الشعب الكويتي قد وقف إلى جانب ثورة 14 أكتوبر، وشكل لجانًا لمناصرة الثورة، وقدم دعمًا ماليًا ومعنويًا للثورة في الجنوب، كما وقف إلى جانب قضايا الأمة، وفي المقدمة قضية الشعب العربي الفلسطيني.

وكانت الكويت وما زالت تسير على نهج مؤسسها الشيخ عبد الله سالم الصباح رحمه الله.

الرحمة للشيخ نواف الأحمد الصباح ولروحه السلام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى